“شؤون الأسرى”: المعتقلون الفلسطينيون يتعرضون لأقصى درجات التعذيب بالسجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن تعرض المعتقلين الفلسطينيين لأقصى درجات التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الهيئة بانتهاج الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا خطيرًا في التعامل مع المعتقلين في مراكز الاعتقال، من خلال أساليب جديدة تهدف إلى إلحاق أقصى درجات الضرر الجسدي والنفسي بهم.
وأكدت هيئة الأسرى الفلسطينية أنه يتم إحضار المعتقلين للزيارة مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين، بالإضافة إلى أكياس بلاستيكية تغطي رؤوسهم.
وأوضحت الهيئة الفلسطينية أن كارثة صحية تخيم على سجن النقب الصحراوي بسبب انتشار مرض الجرب بين الأسرى الفلسطينيين المحتجزين هناك، مبينة أن المئات من الأسرى مصابون بهذا المرض الجلدي، وهناك مخاوف من اتساع انتشار المرض في ظل الإهمال الطبي.
من جانبه، وثّق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيًا اليوم خلال عمليات اقتحام لعدة مدن ومخيمات في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.