أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حل الدولتين مؤتمر حل الدولتين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
غزة - صفا اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلي بغطاء أميركي هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وأدانت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، الصمت الدولي على استمرار عمليات التجويع والقتل والتنكيل التي يتعرض لها شعبنا خاصة الجرائم الممنهجة، والتي يرتكبها الاحتلال بحق المجوعين من طالبي المساعدات. وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، الناتجة من سياسة التجويع الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا. ووصفت زيارة ويتكوف لشركة المساعدات الأمريكية هي مسرحية هزلية تهدف لتجميل صورة الاحتلال وهذه المؤسسة المتسببة بقتل وتجويع وتنكيل أبناء شعبنا. وأكدت مجددًا أن المؤسسة الأمريكية للمساعدات هي أداة من ادوات التنكيل بحق شعبنا وتشديد سياسة الحصار والتجويع. وشددت على أن أي خيار عدا فتح المعابر وكسر الحصار هو هندسة للتجويع والفوضى ولا يرتقي لمستوى الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة. ودعت حركة المجاهدين، أحرار العالم لتكثيف الضغط بكل السبل على الكيان الإسرائيلي وداعميه حتى كسر الحصار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.