توقيف موظف في مركز انتخابي بأمريكا بعد التهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واشنطن
أعلنت وزارة العدل الأمريكية توقيف نيكولاس ويمبيش، موظف بأحد مراكز التصويت المبكر في ولاية جورجيا، بعد اتهامه بإرسال رسالة تهديدية مزيفة باسم ناخب آخر إثر مشادة بينهما.
وقالت الوزارة في بيان لها: “تم القبض على أحد موظفي الاقتراع في جورجيا.. لإرساله رسالة إلى مشرف الانتخابات في مقاطعة جونز تتضمن تهديدا ضد العاملين في مركز الاقتراع الذي ينتمي إليه”.
ووفقا لوزارة العدل، فقد دخل نيكولاس ويمبيش البالغ من العمر 25 عاما، في مشادة كلامية مع أحد الناخبين في منتصف أكتوبر الماضي. وبعد ذلك بوقت قصير، أرسل رسالة نيابة عن هذا الرجل إلى رئيس مركز الاقتراع، “صاغها على ما يبدو لجعلها تظهر وكأنها صادرة عن أحد الناخبين”.
وتضمنت الرسالة تهديدات ضد ويمبيش نفسه وموظفي مركز الاقتراع الآخرين، قائلة إن “على ويمبيش وآخرين أن ينظروا خلف أكتافهم، وأن يعرفوا إلى أين يذهبون”، وهددت أيضا بـ”باغتصاب السيدات” وحثتهن على مراقبة كل حركة يقمن بها والنظر خلف أكتافهن”.
واختتمت الرسالة بسطر مكتوب بخط اليد ينبه من قنبلة مزروعة في مبنى مركز الاقتراع.
وذكر البيان أن يمبيش متهم بإرسال تهديد بوجود قنبلة عبر البريد، ونقل معلومات كاذبة، والإدلاء ببيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويواجه ويمبيش في حالة إدانته عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
وتشهد الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء انتخابات رئاسية يتنافس فيها في سباق متقارب نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا وزارة العدل مرکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انتقد النائب عبود العيساوي ما وصفه بـ”الضخ الكبير للمال السياسي” في الحملات الانتخابية، محذرًا من تداعيات خطيرة على نزاهة العملية الديمقراطية، وداعيًا مفوضية الانتخابات إلى التحرك العاجل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وقال العيساوي في تصريح صحفي: إن “البذخ المالي المفرط، الذي بدأ يظهر بشكل مبكر سواء من قبل مرشحين ينتمون لكتل سياسية أو من المستقلين، يمثل ظاهرة سلبية سيكون لها تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات المقبلة”.وأضاف أن “المال السياسي يفقد المواطنين الثقة بالبرلمان المقبل، حيث يُنظر إلى المرشح الفائز كمن يسعى لاستثمار مقعده النيابي لمصالح شخصية واقتصادية، بعيدًا عن المهام التشريعية والرقابية”.وتابع العيساوي: “كما تؤدي هذه الأساليب إلى عزوف جماهيري واسع عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقدها معناها الحقيقي ويقوّض مطلب التغيير الذي ينشده الشارع العراقي”.