رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن تصعيدات خطيرة ينتهجها جنود الاحتلال في التعامل مع المعتقلين في مركز توقيف "عتصيون". وأشارت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن هناك أساليب جديدة تهدف إلى إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بهم. ووفقًا لزيارة محامية الهيئة الأخيرة لمركز التوقيف، بينت أنه يتم احضار المعتقلين للزيارة مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين، بالاضافة الى أكياس بلاستيكية تغطي رؤوسهم بالكامل، وفي ذلك تذكير لمشاهد التحقيق القاسية التي استخدمت في بداية الانتفاضتين الأولى والثانية.

ووصف التقرير الكيس البلاستيكي الذي يغطي وجه المعتقل، اذ يلف رأسه بالكامل، ويكون مشدود ومربوط للخلف وضاغط على الفم والأنف، ما يخلق صعوبة بالتنفس. وبينت أن هذا كان واضح خلال زيارة المعتقلين جميعهم دون استثناء، كما بدا عليهم التأثر النفسي من هذا الأسلوب الجديد في التعذيب والاهانة. وأشار محامية الهيئة إلى أنه كان يتم إحضار المعتقل للزيارة ولا يوجد كرسي يجلسون عليه، وطبيعة اقتيادهم لغرفة الزيارة فيها الكثير من الرعب، من حيث كيفية نقلهم واحاطتهم بهم، بالإضافة إلى محاولات كثيرة للتشويش على الزيارة، من خلال تفتيش الدفتر الذي كان بحوزتها، أو بمطالبتها بإنهاء الزيارة. ولفتت إلى أن كافة الأسرى الذين تم زيارتهم تعرضوا للضرب والتعذيب، والكدمات تظهر بوضوح على أجسادهم. وذكرت أن غرف الأسرى تعرضت خلال الأيام الماضية لأربعة اقتحامات دون أي أسباب تبرر ذلك. يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" يقع بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتولى الإداارة والاشراف عليه وحدة من جيش الاحتلال، ويحتجز فيه اليوم ما يقارب ١٢٠ أسيرًا، غالبيتهم موقوفين أو صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري. فيما بلغ عدد زيارات الأسرى الإجمالي في مركز التوقيف منذ استئناف الزيارات نهاية العام الماضي إلى ( 916 ) زيارة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى هيئة الأسرى

إقرأ أيضاً:

طرق التعامل مع الطفل العنيد

التعامل مع الطفل العنيد قد يكون تحديًا، لكنه أيضًا فرصة لتعليم الطفل مهارات مهمة مثل التفاوض، التعبير عن الرأي، واحترام الحدود. 

إليك بعض الطرق الفعالة للتعامل مع الطفل العنيد:


- أولًا: فهم خلفية العناد

الطفل لا يكون عنيدًا دائمًا بدافع التحدي، بل أحيانًا بدافع الفضول، التمسك بالاستقلال، أو التعبير عن مشاعر لا يعرف كيف يصفها.

الطفل يشعر بالقوة عندما يرفض، وهذا قد يكون وسيلته لإثبات الذات.

- استراتيجيات فعالة للتعامل:

1. الهدوء وضبط النفس

لا تدخل في صراع قوة. كلما كنت هادئًا، ساعدت طفلك على الهدوء.

تجنب الصراخ أو العقاب المفرط، لأنها تعزز التحدي بدلاً من الحل.


2. الخيارات بدل الأوامر

بدلاً من قول "البس هدومك فورًا"، قل: "تحب تلبس القميص الأحمر ولا الأزرق؟"

إعطاء خيارات يجعل الطفل يشعر بالتحكم ويقلل المقاومة.


3. التواصل والاستماع

حاول أن تستمع لطفلك بصدق، وكرر ما يقوله لتظهر له أنك فهمت.


4. وضع حدود واضحة بثبات وهدوء

ضع قواعد واضحة وثابتة، ووضح العواقب مسبقًا.

التزم بها دون تهديدات أو تغيرات مفاجئة.


5. المدح الإيجابي والتشجيع

امدح الطفل عندما يتعاون أو يتصرف بهدوء.

قل مثلًا: "أنا فخور بيك لأنك سمعت الكلام بدون العناد."


6. تحويل الانتباه

إذا كان العناد لأمر غير مهم، غيّر الموضوع أو شتت انتباهه بشيء آخر يحبه.


7. الروتين والنظام

الأطفال يحبون التكرار والروتين لأنه يمنحهم شعورًا بالأمان.

تنظيم اليوم يقلل من فرص المقاومة والعناد.


8. القدوة الجيدة

كن أنت قدوة في التعامل بهدوء واحترام، لأن الطفل يقلدك أكثر مما يسمعك.

 تجنب:

الإهانة أو وصف الطفل بـ"العنيد" دائمًا.

التهديد دون تنفيذ.

الدخول في تحديات متكررة.

طباعة شارك الطفل العنيد العناد الطرق الفعالة للتعامل مع الطفل العنيد

مقالات مشابهة

  • وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تكثّف جهودها في إدارة الحشود خلال موسم الحج
  • مركز حقوقي يوثّق شهادات مروّعة لأسرى محررون من سجون الاحتلال
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة تدعو العالم إلى التضامن مع ناشطي مادلين المعتقلين
  • طرق التعامل مع الطفل العنيد
  • هيئة الاتصالات: 181.2 مليون مكالمة محلية ودولية خلال موسم الحج
  • رئيس الهيئة السعودية للمياه يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ
  • نصائح ذهبية لتجنب التسمم الغذائي أثناء التعامل مع اللحوم النيئة
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية بمركز منوف