توسيع حجم الاستثمارات السيرلانكية في قطاعات الملابس الجاهزة وتمويل المشروعات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن تولان بندارا القائم بالأعمال لسفارة سريلانكا بالقاهرة، زيادة حجم الاستثمارات السريلانكية في مصر خلال الفترة المقبلة خاصة في قطاعات الملابس الجاهزة، وتمويل المشروعات الصغيرة، مشيداً بالعلاقات المصرية السيرلانكية، وأعرب عن تقديره لجهود وزير العمل المصري في تسهيل إجراءات تقنين أوضاع العمالة الأجنبية داخل الشركات السيرلانكية بمصر، والتي تلعب دورًا كبيرًا في نقل وتبادل الخبرات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال محمد جبران وزير العمل، بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، القائم بالأعمال لسفارة سريلانكا بالقاهرة تولان بندارا، ومدير العلاقات العام بالسفارة مختار حسن، وعددِ من المستثمرين السيرلانكيين، لبحث تفعيل سُبل التعاون المُشترك.
وخلال اللقاء أكد الوزير جبران على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتشجيع على الإستثمار المحلي والأجنبي، الذي يُساهم عملية التنمية التي تشهدا مصر، ويُوفر المزيد من فرص العمل.
ورحب الوزير جبران بطلب الوفد السيرلانكي أهمية التنسيق خلال الفترة المُقبلة لتسهيل إجراءات تقنين، وتراخيص عمل الأجانب داخل الشركات والإستثمارات السيرلانكية داخل مصر، مُشيدًا بخطة التوسع في حجم هذه الاستثمارات، التي نجحت في توفير أكثر من 3000 فرصة عمل حتى الأن للشباب المصري، وأوضح الوزير جبران جاهزية وزارة العمل لتوفير احتياجات هذه الشركات من العمالة المصرية المُدربة.
وخلال الإجتماع تواصل وزير العمل هاتفيا، مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للتأكيد على إزالة كافة المعوقات أو التحديات التي قد تواجه المستثمرين، ووجه جبران الشكر والتقدير إلى وزير الاستثمار على تعاونه في مجالات التشجيع على الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
نيويورك -سانا
حذرت وكالات الأمم المتحدة من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، وجددت دعوتها إلى زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مطالبته بتوسيع نطاق إيصال المساعدات بطريقة تلبّي الاحتياجات الهائلة للناس، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر، والسماح بدخول مجموعة واسعة من الإمدادات الإنسانية والتجارية وتأمين وتسهيل تحركات المساعدات داخل غزة في الوقت المناسب، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى عجز المنظمة وشركائها عن إدخال مساعدات كافية إلى غزة، بسبب عدد من العوامل المترابطة، بما في ذلك العقبات البيروقراطية واللوجستية والإدارية، وغيرها من العقبات التشغيلية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، وقيود الوصول داخل غزة.