مدير "علوم الفضاء" بجامعة خليفة يكشف حقيقة نيزك سقط على مصر بعصر الفراعنة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة عن استضافة عالم الفضاء المصرى الدكتور محمد رامي المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب بجامعة خليفة - الإمارات العربية المتحدة، في لقاء حصرى وأمسية فلكية بعنوان "حكاية نيزك"، وذلك فى الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء بمقر مكتبة مصر الجديدة.
ويتناول اللقاء حكاية نيزك صغير ارتطم بسطح الأرض في جنوب غرب مصر خلال عصر المصريين القدماء، قصة نشأة وحياة هذا الحجر السماوي الذى يعود إلى ملايين، بل مليارات السنين لتكشف أسرار مهمة عن الكون والنجوم ونشأة نظامنا الشمسي نفسه.
وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، إن الدكتور محمد رامي المعري هو شاب مصري عربي لمع نجمه في سماء العالمية، وتردد اسمه على صفحات المجلات العالمية كأحد أبرز علماء الكواكب والمذنبات في العالم، وأسهم بشكل ملحوظ في زيادة معرفة البشرية عن المذنبات، استعانت بخبرته وكالات الفضاء العالمية، وكانت اقتراحاته وأبحاثه دائمًا محل تقدير العالم أجمع.
ويذكر أن العالم المصري الشاب “محمد رامي المعرّي” الذي يعمل في الوقت الحالي مديرًا لمركز علوم الفضاء والكواكب وأستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأرض بجامعة خليفة في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، لكن بداية تخصصه في مجال الفضاء والفلك جاءت قبل قرابة 20 عامًا حينما تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة في تخصص مزدوج للكيمياء والجيولوجيا، قبل أن يسافر إلى ألمانيا في 2005، ليبدأ أول فصل دراسي في رسالة الماجستير التابعة لبرنامج “إيرازموس”، وفيه يتنقل الطلاب بين عدة دول أوروبية، ثم قضى فصلًا آخر في السويد، ثم فصلين في جامعة تولوز في فرنسا، وبعد حصوله على الماجستير قُبِل كباحث دكتوراة في معهد ماكس-بلانك لعلوم النظام الشمسي في ألمانيا عام 2008.
وأنجز “محمد رامي المعري” رسالته للدكتوراة عام 2011، وبعد ذلك انتقل للعمل بقسم الفيزياء في جامعة برن بسويسرا مع أحد أكبر علماء الفضاء، نيكولاس توماس (5 سنوات حتى 2016)، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة مقدمة من المؤسسة السويسرية القومية للعلوم كباحث زائر في مركز فيزياء الطقس والفضاء بجامعة كولورادو، وفي عام 2018 انتقل للعمل في كلية بيركبيك الجامعية في بريطانيا، وهناك اتيحت له فرصة للنشاط العلمي في دولة الإمارات فالتحق بجامعة أبو ظبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة علوم الفضاء محمد رامی
إقرأ أيضاً:
الصين عن مشروع ترامب "القبة الذهبية": يهزّ أسس الأمن الدولي
أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء مشروع "القبة الذهبية" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء: "ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي".
وأضافت أن المشروع "يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح"، حسبما أورد موقع "نيوزويك".
وتابعت: "الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولا وهوسها بالسعي وراء أمن مطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتضعف أمن الجميع، مما يزعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي".
واختتمت المتحدثة قائلة: "نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقت، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
- في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
- النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
- ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.
- أضاف ترامب أن كندا "قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)".
- تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
- خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
- يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.
- عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.
- فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.
- "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.
- حسبما ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.