«سيتي المصرفية» تحتفل بمرور 60 عاماً على تأسيسها في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي(الاتحاد) احتفلت مجموعة سيتي المصرفية بالذكرى الستين لبدء عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقامت احتفالاً حصرياً في هذه المناسبة، بحضور جين فريزر الرئيس التنفيذي للمجموعة، وكبار التنفيذيين العالميين والمحليين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والشركاء وقادة الأعمال في الإمارات.
وقالت إبرو باكشان، الرئيس الإقليمي، ورئيس الخدمات المصرفية لمجموعة سيتي للشرق الأوسط وأفريقيا: «إن العلاقة طويلة الأمد التي تربط مجموعتنا مع دولة الإمارات تعد شهادة على التزامنا القوي والمستمر بهذا السوق المزدهر. لقد كانت رحلة سيتي في هذا البلد مثيرة للإعجاب، وتميزت بقيامها على أسس قوية وعقود من الإنجازات الملحوظة. ولا نزال على أتم الاستعداد لتحقيق المزيد من النمو، والاستفادة من الفرص المستقبلية لتطوير أعمالنا في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً».
وبدأت شراكة مجموعة سيتي مع الإمارات في 25 يناير 1964، عندما افتتح البنك الذي كان يُدعى آنذاك «فيرست ناشيونال سيتي بنك»، أول فرع له بدبي، تلاه تدشينه فرعاً آخر بأبوظبي في العام 1971، ليصبح أول بنك أميركي يؤسس وجوداً له داخل الدولة.
وكان هذا الإنجاز مهماً للغاية، لأنه أرسى الأساس لتوطيد علاقة قوية مع الإمارات. وفي العام 1976، افتتحت مجموعة سيتي إحدى أوائل قاعات التداول في الدولة، كما قامت بتدشين أول مقر لها في منطقة الخليج بمدينة دبي في العام 1983. وعملت المجموعة منذ ذلك الحين على توسعة حضورها في الدولة، وذلك من خلال إنشاء مكاتب إقليمية في مركز دبي المالي العالمي في العام 2006، وسوق أبوظبي العالمي في العام 2018.
وتأكيداً على التزام مجموعة سيتي بمواصلة نموها في الدولة، قالت ماريا إيفانوفا المدير التنفيدي ورئيس الخدمات المصرفية لدى سيتي في الإمارات العربية المتحدة: «لقد ظل التزامنا راسخاً على مدى السنوات الستين الماضية تجاه عملائنا، حيث نقدم خدماتنا للشركات الدولية والمحلية، ونوفر لها حلولاً وخدمات مالية عالية المستوى، فضلاً عن إتاحة الفرص لها للاستفادة من شبكتنا العالمية. لقد تمكنا من تحقيق العديد من الانجزات من خلال التفاني والعمل الجاد الذي يقوم به فريق مميز يضم العديد من الكفاءات الموهوبة».
من جهتها، قالت شمسه الفلاسي الرئيس التنفيذي لـ«سيتي بنك إن. أيه»، فرع الإمارات المحلي: «لطالما كانت هذه المجموعة داعماً أساسياً لمختلف القطاعات الرئيسية في الدولة، بدءاً من تقديم الحلول المالية المبتكرة الرائدة إلى تسهيل النمو الاقتصادي، كما كانت محفزاً للتنمية والازدهار». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة سيتي المصرفية الإمارات مجموعة سیتی فی الإمارات فی الدولة فی العام
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.