تراجع النفط وارتفاع الدولار مع ترقب نتيجة الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في بداية تعاملات اليوم الأربعاء بفعل ترقب الأسواق لانتخابات الرئاسة الأميركية، مما ادى إلى ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، في الوقت الذي أظهر فيه تقرير اقتصادى نشر أمس ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء أن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي تراجع إلى حوالي 74 دولارا للبرميل، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي إلى حوالي 71 دولارا للبرميل.
ويتقدم ترامب وفقا للبيانات الأولية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، على الرغم من أن حسم المنافسة قد يستغرق أياما. وارتفع مؤشر العملة الأميركية، مما أثر على معظم السلع الأساسية. وبحلول الساعة الواحدة و38 دقيقة بعد الظهر بتوقيت سنغافورة تراجع سعر خام برنت بنسبة 4ر1% إلى 45ر74 دولارا للبرميل تسليم يناير، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4ر1% إلى 99ر70 دولارا للبرميل تسليم ديسمبر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعر النفط أسعار النفط دولارا للبرمیل سعر خام
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع النفط عالمياً
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- في تطور لافت، سجلت أسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً جديداً اليوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط العالمية، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحلية أو التعاقدية التي قد تفسّر هذا الانفصال عن المؤشرات الدولية.
فقد تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 41 سنتاً، أي بنسبة 0.67%، ليصل إلى 60.65 دولاراً للبرميل. كما شهد خام البصرة المتوسط انخفاضاً مماثلاً بنسبة 0.64%، ليبلغ 63.60 دولاراً للبرميل.
وفي المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للنفط عالمياً، حيث صعد خام برنت إلى 65.71 دولاراً للبرميل، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 62.62 دولاراً. ويُعزى هذا الارتفاع العالمي إلى قرار محكمة أميركية بإلغاء رسوم جمركية كان قد فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ترقب الأسواق لعقوبات أميركية محتملة ضد روسيا وقرارات إنتاجية مرتقبة من “أوبك+” في تموز/يوليو المقبل.
ما وراء الانخفاض المحلي؟يطرح هذا التناقض بين حركة السوق المحلية والعالمية عدة تساؤلات، خاصة في ظل مؤشرات عالمية تدفع الأسعار نحو الصعود. ويرى مراقبون أن الانخفاض في أسعار خام البصرة قد يكون مرتبطاً بتغيرات في مستويات الطلب الإقليمي أو الفروقات في جودة الخام، أو ربما تعاقدات تسعيرية مسبقة لا تتأثر بالموجات اليومية للسوق.
كما يشير آخرون إلى أن استمرار هذا الانخفاض، إذا ما تزامن مع تراجع إيرادات التصدير، قد يشكل ضغطاً إضافياً على الموازنة العراقية التي تعتمد بدرجة كبيرة على عائدات النفط.
تبقى الأيام المقبلة حبلى بالتطورات، لاسيما مع اقتراب اجتماع “أوبك+”، الذي قد يعيد خلط أوراق السوق من جديد، فهل ستتمكن أسعار خام البصرة من اللحاق بالارتفاع العالمي، أم أن الانفصال سيستمر؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.