متابعات-  تاق برس- انسحبت مجموعة من المرتزقة الأجانب تُقدّر بحوالي (160) عنصراً من دولة جنوب السودان، كانت تقاتل إلى جانب المليشيا المتمردة في مدينة بارا.

وتم رصد هذه المجموعة في منطقة كجمر، أثناء تحركها جنوباً باتجاه المزروب، ومن ثم نحو الميرم، في طريقها إلى داخل الحدود الجنوبية.

وقال مراقبون أن تلك الانسحابات تأتي نتيجة لتصاعد الاستهداف الجوي وتصفية عدد كبير من عناصرها خلال الأيام الماضية، إلى جانب فقدانهم لكميات من السلاح والعتاد.

الدعم السريعبارامرتزقة من جنوب السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع بارا مرتزقة من جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: الكونغو تعاني من تفش حاد للكوليرا انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«الفاو» بالقاهرة بمشاركة عربية ودولية

شدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد. 
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان يسيطر على حقل هجليج النفطي وسط تحشيدات عسكرية في كردفان
  • اعرف طريقك.. سيولة مرورية بمعظم محاور القاهرة والجيزة
  • مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفان
  • جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان
  • هجليج بين حدثين
  • غوتيريش يعرب عن صدمته إزاء مقتل عشرات الأطفال السودانيين في جنوب كردفان
  • الصحة العالمية تدين مقتل 114 قتيلًا في ضربات "عبثية" جنوب كردفان
  • مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان