برنامج جودة الحياة يشارك في ملتقى “بيبان 2024”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
يشارك برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في ملتقى بيبان 24، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”، وذلك في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وتقام المشاركة هذا العام عبر جناح مخصص للتعريف بأهداف ومبادرات البرنامج ضمن إطار رؤية 2030، واستعراض ما تحقق من منجزات والتطلعات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بتحسين جودة الحياة، من خلال التفاعل المباشر مع رواد الأعمال، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، التي تسهم في تعزيز مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين.
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، على أهمية هذه المشاركة وأثرها في رفع الوعي بالفرص الاستثمارية التي يقدمها البرنامج لرواد الأعمال، مشيرًا إلى أن التواصل مع رواد الأعمال يتيح للبرنامج مشاركة رؤيته حول تطوير القطاعات المختلفة وفتح آفاق جديدة للنمو والازدهار.
إلى ذلك، يشارك الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد بن عبدالله البكر، والرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والابتكار مشعل الرشيد، والرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة بالبرنامج إسماعيل المحيذيف، في جناح “تطوّع بخبرتك”، حيث يقدمون الاستشارات والنصائح العملية المهمة لرواد الأعمال في بداية مسيرتهم، ما يسهم في توجيههم وتطوير مهاراتهم الريادية، وذلك في إطار دعم الشباب وتعزيز منظومة ريادة الأعمال بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويعد ملتقى “بيبان 24″، أحد أكبر الفعاليات التي تُعنى بتمكين ودعم رواد الأعمال، وتعزيز روح الابتكار والاستثمار، وتوفير منصة للتواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمختصين، وأحد أهم أدوات التطور السريع الذي تشهده المملكة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيبان 2024 جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
الثورة /جنيف- وكالات
ال خبراء بالأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأوضح التقرير أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة الأممية أن “السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وخلصت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية وقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية.
وفي بيان، قالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة: “نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة