صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@12:24:44 GMT

ملتقى بيبان 24 ينطلق في السعودية

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

انطلقت أمس في العاصمة السّعودية الرياض فعاليات ملتقى "بيبان 24" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى 9 نوفمبر تحت شعار "وجهة عالمية للفرص".

ويشارك في الملتقى أكثر من 250 متحدثًا محلياً ودولياً، و1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السُّعُودية وخارجها، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسط وريادة الأعمال.

ويتيح "بيبان 24" لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جَلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية.

ويهدف الملتقى إلى خلق منصة وبيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية.

وتتوزع فعاليات "بيبان 24" على تسعة أبواب رئيسية وهي، باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.

أخبار ذات صلة العين يتدرب في الرياض لمواجهة النصر "العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى "ينبع" في السعودية

ويغطي الملتقى مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى إستراتيجيات التوسع والنمو.

وتحتضن"بيبان 24" نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة من 52 دولة، إذ تستضيف المملكة العربية السعودية التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتصل قيمة الجوائز النقدية إلى مليون دولار، تُمنح للفائزين في الحفل الختامي.

كما يتخلل الملتقى اتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.

ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة تشمل مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.

ويحتوي الملتقى على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق رؤية السعودية 2030.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض السعودية أکثر من بیبان 24

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية

دبي (الاتحاد)

افتتحت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أعمال النسخة الأولى من «ملتقى الأمن البيولوجي»، الذي تنظمه الوزارة بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، والخبراء الدوليين، والأكاديميين، وممثلي القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، وترسيخ الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمتها الافتتاحية، أن انطلاق النسخة الأولى من ملتقى الأمن البيولوجي يجسّد دخول الدولة مرحلة جديدة من الجاهزية الوطنية، وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في اعتبار الأمن البيولوجي ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني الشامل من خلال الاستجابة للأزمات وتعزيز الوقاية والاستباقية.
وقالت: «نجتمع اليوم في ظل متغيرات عالمية علمتنا أن المخاطر البيولوجية لا تعترف بالحدود، وأن حماية الصحة العامة واستدامة الغذاء وسلامة البيئة هي حلقات مترابطة لا يمكن فصلها، ومن هذا المنطلق، توجت جهودنا باعتماد مجلس الوزراء الإطار الوطني للأمن البيولوجي في إصداره الثاني، ليكون بمثابة البوصلة الاستراتيجية التي توجه عملنا للسنوات المقبلة، مرتكزاً على تعزيز قدراتنا في الوقاية والاستجابة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة البحث والابتكار».
وأضافت معاليها: «هدفنا الجوهري هو ترسيخ منظومة وطنية تقوم على مبدأ «الصحة الواحدة»، والانتقال بمنهجية العمل من مجرد الاستجابة للأزمات إلى تعزيز «الاستباقية والوقاية»، ونحن نعمل اليوم، بالشراكة مع الخبراء والقطاع الخاص، على ابتكار حلول تحوِّل التهديدات إلى فرص للتميز العلمي، لبناء حصانة بيولوجية مُستدامة، تعتمد على قوة التشريعات ودقة البيانات، بما يجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في القدرة على الصمود والمرونة في التعافي».

4 محاور رئيسية
وشكَّل الملتقى منصة استراتيجية للإعلان عن التوجهات المستقبلية للدولة في هذا الملف الحيوي، والمستندة إلى «الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032» (الإصدار الثاني)، الذي اعتمده مجلس الوزراء في مايو الماضي، والذي يُعد ركيزة عمل تضطلع بها الجهات المعنية كافة خلال السنوات المقبلة، ويركّز على أربعة محاور رئيسية تتضمن: تعزيز القدرات الوطنية للوقاية والاستجابة، وزيادة أنشطة البحث والابتكار، وتطوير منظومة إدارة الطوارئ البيولوجية.
وناقشت الجلسة الأولى في الملتقى محور «السياسات والتشريعات الوطنية ركيزة للأمن البيولوجي: الواقع والطموحات»، وشارك فيها العديد من المختصين من الجهات ذات الصلة (وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار للشؤون الدولية، ووزارة الخارجية، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية)، وأكدوا ضرورة مراجعة التشريعات ومواكبة المتغيرات العالمية ذات الصلة بالمخاطر والمهددات البيولوجية العابرة للقارات، وركزوا على أهمية المواءمة والمرونة بين التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية لضمان تنسيق الجهود ومواجهة التحديات.

إطار استراتيجي للتكامل
وتضمن الملتقى محاضرة تخصصية للمعهد العالمي لمكافحة الأمراض (معهد غلايد) سلطت الضوء على «التحديات الراهنة ومستقبل منظومة الأمن البيولوجي في ظل نهج الصحة الواحدة» الذي يُعتبر أحد الأركان الأساسية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، ويُمثِّل إطاراً استراتيجياً للتكامل بين الصحة العامة وصحة الحيوان والبيئة، وأهمية ذلك في الرصد المبكر للأوبئة والتنبؤ بالمخاطر البيولوجية.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع «تطويع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي كدرع للأمن البيولوجي»، وتحدّث فيها نخبة من الخبراء المختصين في المجال ومن جهات مختلفة شملت القيادة العامة لشرطة دبي، ومركز الإمارات للأبحاث الحيوية، وجامعة خليفة، وشركة بينونة للحلول الجينية المختّصة في توفير حلول تعتمد التقنيات الحيوية باستخدام البصمة الجينية والوراثة الجزيئية.
واستعرضت الجلسة الفرص الواعدة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام البصمة الوراثية وتحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي في تطوير آليات الرصد المبكر والتنبؤ بالمخاطر والتشخيص الدقيق وتوفير اللقاحات لمواجهة الأوبئة ودعم سلاسل الإمداد.
واختُتمت فعاليات الملتقى بورشة علمية تطرقت إلى التطبيقات العملية لما تم الحديث عنه في الجلسات السابقة وأوضحت العديد من سيناريوهات المحاكاة باستخدام «النمذجة الرقمية كمرصد مبكر للمخاطر البيولوجية المستقبلية».
وتحدّث في الورشة خبراء من وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تناولوا أهمية اعتماد نهج علمي متقدم يعتمد على خوارزميات وبيانات حقيقية تسهم في وضع سيناريوهات محاكاة استباقية لمخاطر وتهديدات بيولوجية متوقعة بما يسهم في تقديم معلومات لصنّاع القرار تعتمد على أساس علمي تسهم في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية.
وخرج المشاركون في الملتقى برؤية موحدة تؤكد أن الأمن البيولوجي المستدام لا يتحقق إلا من خلال شراكة استراتيجية متكاملة تتجاوز الأدوار التقليدية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
وأوصى الملتقى بتبني أحدث المعايير والبروتوكولات العالمية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة والأنظمة الذكية في منظومات الرصد والتحليل والاستجابة، بما يشمل تطبيق نهج «الصحة الواحدة» والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
  • مؤتمر التمويل التنموي 2025 ينطلق في الرياض
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • الأحد.. انطلاق "ملتقى إعلام الظاهرة" لتعزيز المحتوى الرقمي
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”
  • «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية
  • ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة