قمة بودابست.. قادة أوروبيون يناقشون تداعيات فوز ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
من المقرر أن يعقد عشرات القادة الأوروبيين قمة تستمر يوما واحدا في العاصمة المجرية، بودابست، غدا الخميس، يبحثون خلالها التوجهات العالمية الجديدة عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وما قد يحدثه ذلك من تداعيات بعيدة المدى على القارة الأوروبية.
وكان من المؤكد بالفعل أن العلاقة عبر الأطلسي سيطرأ عليها تغيير عقب الانتخابات الأمريكية التي جرت أمس الثلاثاء.
أبرزهم #إيلون_ماسك.. من هم الداعمون الستة بعد إعلان فوز #ترامب على هاريس؟#اليوم #الانتخابات_الأمريكية #الانتخابات_الامريكيه2024
أخبار متعلقة مباحثات فرنسية وألمانية حول سياسة الدفاع الأوروبية بعد فوز ترامبتوقعات بتزايد قوة الإعصار "رافائيل" قبل أن يضرب كوبا#USElection #USElection2024
التفاصيل: https://t.co/v5ECXRz8JZ pic.twitter.com/TELkynxVov— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024
وقال أوربان، اليوم الأربعاء، "صباح الخير، المجر! نحن في طريقنا إلى تحقيق نصر رائع. لقد أصبح الأمر مضمونا بالفعل".العلاقات الأوروبية الأمريكيةوهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ترامب بمجرد وضوح فوزه.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "أكثر من مجرد حلفاء". وأضافت فون دير لاين "نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعوبنا، تجمع 800 مليون مواطن".
وقالت فون دير لاين "فلنعمل سويا على تحقيق شراكة عبر الأطلسي تواصل تقديم الخدمات لمواطنينا. إن ملايين الوظائف والمليارات في التجارة والاستثمارات على جانبي الأطلسي تعتمد على ديناميكية علاقتنا الاقتصادية واستقرارها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بودابست قمة بودابست ترامب الانتخابات الأمريكية تداعيات فوز ترامب فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.