يخضع لآليات العرض والطلب.. متحدث الحكومة يحسم الجدل حول تعويم الجنيه
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة أن زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى مصر لا تزال جارية، وبدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي وستمتد لمدة أسبوعين.
وأوضح الحمصاني، في تصريحات تلفزيونية، أن نتائج المشاورات المتعلقة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري سيتم الإعلان عنها فور انتهاء المناقشات، مع التأكيد على الحرص على عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية.
وأشار متحدث الحكومة إلى تفهم صندوق النقد الدولي للإجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترات السابقة، معربًا عن أمله في الوصول إلى توافق حول القرارات المطلوبة ضمن المشاورات الحالية، وفيما يخص سعر الصرف، أوضح أنه لا توجد نية لتعويم الجنيه بمعناه الكبير في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن أي تحركات في سعر الدولار تخضع لآليات العرض والطلب الطبيعية.
كما أشار إلى أن مصر تعتمد على موارد مختلفة لدعم العملة، بما في ذلك إيرادات السياحة وتحويلات المصريين من الخارج، وأن الزيادة الأخيرة في الاحتياطي النقدي الأجنبي التي أعلنها البنك المركزي تعكس قدرة مصر على توفير موارد تدعم الاستقرار المالي، وأكد أن هذه الموارد تُضخ في السوق المحلية لتلبية احتياجات الاستيراد وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وخلال المؤتمر الصحفي مساء أمس الأربعاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إنه لا يوجد أي تعويم لـ الجنيه خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن مصر حققت سعر صرف مرن للجنيه المصري .
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أننا لا بد أن نعي ما يقال حتى لا يؤثر علي الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الدولار يخضع حاليا للعرض والطلب بمعنى أن يرتفع بعض الشئ وينخفض مرة أخرى .
وأكمل رئيس الوزراء أن مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة، لافتا إلى أننا نعيش على ٥.٦٪ من مساحة مصر ولولا المدن الحديدة لكن سكان مصر يعيشون في العشوائيات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المدن الجديدة ليست لنا إنما لأولادنا وهذه هي التنمية العمرانية، لافتا إلى أن تمويل المدن الجديدة يكون من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مصر الجنيه تعويم سعر الصرف صندوق النقد الدولى الإصلاح الاقتصادى المدن الجدیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب تركي يخضع للمحاكمة بعد هجومه على أردوغان
أنقرة (زمان التركية)- مثل رئيس حزب ظافر، أوميت أوزداغ، أمام القاضي بعد 142 يوما من اعتقاله بتهمة “التحريض العلني على الكراهية والعداء” من خلال منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومثل رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ أمام القاضي اليوم بطلب الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات و10 أشهر، في إطار الملف الذي يحاكم فيه ويعتقل فيه بتهمة “التحريض العلني على الكراهية والعداء من خلال الصحافة والنشر في سلسلة من ردود الفعل”.
وكان من المقرر أن تعقد الجلسة في محكمة تشاجلايان الابتدائية الجنائية الثامنة عشرة، لكن تم نقلها إلى قاعة المحكمة الثانية في سجن سيليفري بسبب عدم كفاية سعة القاعة.
وأُلقي القبض على أوميت أوزداغ في أنقرة بعد يوم واحد من تصريحاته بحق الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي قال فيها: “لم تُلحق أي حملة صليبية في الألف عام الماضية ضررًا كبيرًا بالأمة التركية والدولة التركية كما فعل أردوغان وحزب العدالة والتنمية”، وذلك خلال اجتماع رؤساء أقاليم حزبه في أنطاليا في 19 يناير/كانون الثاني. واقتيد أوزداغ إلى قسم شرطة إسطنبول، ثم إلى محكمة إسطنبول، حيث أُلقي القبض عليه بتهمة “التحريض العلني على الكراهية والعداء”.
وفُصل ملف أوزداغ في 17 فبراير. أوزداغ، الذي رُفعت ضده دعوى قضائية بتهمة “إهانة الرئيس” ويواجه عقوبة سجن تصل إلى 4 سنوات و8 أشهر، عُقدت أولى جلسات محاكمته في هذه القضية في 29 أبريل في المحكمة الجنائية الابتدائية الخامسة والثلاثين بإسطنبول في تشاغلايان. بدأت صباح اليوم الجلسة الأولى للقضية، التي يُحتجز فيها بتهمة ” تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء والإهانة”، في المحكمة الجنائية الابتدائية الثامنة عشرة بإسطنبول.
Tags: أوميت أوزداغحزب ظفر