لإغاثة الأسر النازحة.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عبرت قافلتين محملتين بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة، خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصرية؛ ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 121 قافلة.
ويأتي ذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3، وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طنًا من المساعدات الإنسانية، وتتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء وطرود صحية للنساء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طنًا، ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم مساعدات الطحين إلى غزة نُهبت أو استولت عليها جموع جائعة
صرّحت الأمم المتحدة، الإثنين، بأنها لم تتمكن من إدخال سوى كميات ضئيلة من الطحين إلى قطاع غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحظر المفروض على دخول المساعدات قبل ثلاثة أسابيع، مضيفة أن معظم تلك الكميات إما نُهبت من قبل جماعات مسلحة أو استولت عليها جموع من المدنيين الجائعين قبل وصولها إلى وجهتها المقصودة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين، إن المنظمة تمكنت من نقل 4600 طن متري من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل باستخدامها.
وأضاف حق أن منظمات الإغاثة العاملة في القطاع تقدر أن ما بين 8000 إلى 10,000 طن متري من الطحين ضرورية لتوزيع كيس طحين واحد لكل عائلة في غزة، بهدف "تخفيف الضغط على الأسواق والحد من حالة اليأس السائدة".
وقال: "لقد استولى عليه في الغالب أشخاص يائسون وجائعون قبل أن تصل الإمدادات إلى وجهاتها. وفي بعض الحالات، تعرّضت القوافل للنهب من قبل جماعات مسلحة".
إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
وبحسب معايير برنامج الأغذية العالمي، فإن كمية 4600 طن متري من الطحين تكفي لتوفير الخبز لمدة ثمانية أيام فقط لنحو مليوني شخص في غزة، وفق حصة يومية تقدر بـ300 غرام للفرد.
وطالب حق، السلطات الإسرائيلية بالسماح بإدخال مساعدات أكبر بكثير من خلال معابر متعددة ومسارات متنوعة.
ومنذ رفع الحصار الذي استمر 11 أسبوعًا في منتصف مايو، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال الطحين إلى جانب كميات محدودة من المواد الطبية والتغذوية. في الوقت ذاته، حذر خبراء من خطر المجاعة في غزة، حيث سجّلت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال ارتفاعًا يقارب ثلاثة أضعاف.
تضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة، وهي كيان مثير للجدل، إلا أن المنظمة الأممية ترفض التعامل معها، مشككة في حياديتها ومنددة بما تصفه بـ"عسكرة توزيع المساعدات" واستخدامها كوسيلة لفرض النزوح القسري.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من عمليات الأمم المتحدة، وهو ما تنفيه الحركة بشدة.
وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمنية ولوجستية خاصة أمريكية في عملياتها، وقد بدأت العمل في غزة في 26 مايو، وأعلنت أنها وزّعت حتى الآن ما مجموعه 11.4 مليون وجبة غذائية.
يُشار إلى أن إسرائيل تفرض على الأمم المتحدة تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، حيث تتولى فرق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة داخل القطاع استلامها، وقد اتهمت الأمم المتحدة الجانب الإسرائيلي مرارًا برفض منح تصاريح الوصول للقوافل الإنسانية.