أردوغان يحذر من اتباع ترامب سياسات بايدن بشأن الشرق الأوسط.. نأمل تحقيق الوعود
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، من اتباع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سياسات إدارة جو بايدن، معربا عن أمله في تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء حروب الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أردوغان في حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة عائدا من زيارة إلى المجر، إن "رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستؤثر بشكل كبير على التوازنات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط".
وأضاف أن ترامب "قطع وعودا بإنهاء الصراعات التي بدأتها إسرائيل ونريد أن يتم الوفاء بها وقول كفى لإسرائيل"، موضحا أنه سيواصل محادثاته مع الرئيس الأمريكي المنتخب في الفترة الجديدة بخصوص التطورات في الشرق الأوسط، وفقا لوكالة الأناضول.
والثلاثاء، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحصل ترامب الذي يعود بهذا الفوز إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح الرئاسي للفوز بالانتخابات الأمريكية.
في السياق، أعرب أردوغان عن أمله في تحقيق السلام والهدوء المستدام في المنطقة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "الاستمرار بسياسات إدارة بايدن (في عهد ترامب) سيعمق استعصاء الحل في المنطقة ويوسع الصراع ونحن لا نريد ذلك أبدا"، مشيرا إلى أنه في حال قطع ترامب "إمداد إسرائيل بالأسلحة من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان، فسيكون ذلك بداية جيدة منه".
وفي كلمته خلال مشاركته في "القمة الدولية للمرأة والعدالة" بنسختها السادسة في إسطنبول عقب عودته من الزيارة الخارجية، قال أردوغان "أعتقد أن السيد الرئيس ( ترامب) سيساهم في إنهاء الحروب وأتمنى ذلك بصدق"، حسب الأناضول.
ولليوم الـ399 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان ترامب بايدن الاحتلال تركيا أردوغان الاحتلال بايدن ترامب سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
صراحة نيوز- تواصلت ردود الفعل الأميركية بعد الهجوم الذي استهدف مسيرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث دان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الحادث، محملًا إدارة جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ”الكارثة الناتجة عن سياسة الهجرة المفتوحة”.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال”، قال ترمب: “الهجوم المروع الذي وقع أمس لن يُسمح بتمريره أو تجاهله”، مؤكدًا أن منفذ الهجوم، محمد صبري سليمان، “دخل الولايات المتحدة بفضل السياسات الفاشلة التي اعتمدها بايدن على الحدود”، حسب تعبيره.
وجاء الهجوم وسط تظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وأثار حالة من الذعر في صفوف المشاركين، بينما فتحت السلطات الفدرالية تحقيقًا في الحادث بوصفه “هجومًا إرهابيًا مستهدفًا”.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الوكالة تتعامل بجدية مع الحادث، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى طابع متعمد للهجوم، في حين لم تُعلن السلطات بعد تفاصيل دقيقة حول هوية الجاني أو خلفياته.
يأتي الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط، وتحديدًا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلّفت آثارًا سياسية وأمنية امتدت إلى الشارع الأميركي، وسط انقسام حاد في المواقف والمظاهرات.