بعد انتخاب ترامب.. القضاء الأمريكي يبطل قرارًا لبايدن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قرر قاض اتحادي بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إبطال سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت ترمي إلى تسهيل مسار الحصول على الجنسية لبعض المهاجرين غير الشرعيين، الذين تزوجوا من أمريكيين.
وسمح البرنامج، الذي نال إشادة واسعة بوصفه أحد أكبر الخطوات الرئاسية لمساعدة الأسر المهاجرة خلال سنوات، لغير المسجلين من الأزواج وأبناء الأزواج بالتقدم للحصول على البطاقة الخضراء، دون الاضطرار لمغادرة البلاد أولًا.
ومنح الإعفاء المؤقت من الترحيل إحساسًا وجيزًا بالأمان لنحو 500 ألف مهاجر يقدر أنهم يستفيدون من البرنامج، قبل أن يبطله قاضي المحكمة الجزئية في تكساس، جيه كامبل باركر، في أغسطس الماضي، بعد أيام من تقديم المتقدمين أوراقهم.
وقضى باركر، الخميس، بأن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها بتنفيذ البرنامج، ووسعت التفسير القانوني لقانون الهجرة ذي الصلة.
ويمهد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأسبوع الجاري الساحة أمام حملة إجراءات صارمة على الأفراد غير المسجلين، حيث كان من ضمن تعهداته الانتخابية "ترحيل حاشد".
وكان القاضي باركر علق مبادرة الهجرة بعد أن قدمت تكساس و15 ولاية أخرى، بقيادة المدعين العامين الجمهوريين، طعنًا قانونيًا يتهم السلطة التنفيذية بتجاوز الكونغرس لمساعدة عائلات المهاجرين "لأغراض سياسية واضحة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا للتوعية بالانتخابات
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عزمي، عميد كلية التجارة، وتنفيذ الدكتورة هدى عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بالتعاون مع كلية التجارة برنامجًا تدريبيًا بعنوان «التوعية بالانتخابات»، بمقر إدارة تدريب أفراد المجتمع، وحاضر في البرنامج الدكتور باسم خالد عبد السلام المغربي، مدرس بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة.
جاء هذا البرنامج في إطار حرص جامعة قناة السويس على نشر الوعي السياسي بين فئات المجتمع وتعزيز المفاهيم الصحيحة حول العملية الانتخابية، باعتبارها ركيزة من ركائز الديمقراطية والمواطنة الفاعلة، حيث قدّم الدكتور باسم المغربي شرحًا وافيًا لمفهوم الانتخابات بوصفها عملية يختار فيها المواطنون ممثليهم على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، موضحًا أنواع الانتخابات المختلفة مثل انتخابات مجلس النواب، والانتخابات المحلية، والانتخابات الرئاسية، وما يرتبط بها من مصطلحات مثل الأغلبية المطلقة، والانتخاب المباشر، والتصويت للمقيمين بالخارج، والبرنامج الانتخابي، والرمز الانتخابي.
وتناول المحاضر بالتفصيل آلية عمل اللجان الانتخابية، موضحًا دور المندوب والوكيل في تمثيل المرشح داخل اللجان، وشرح مكونات اللجنة الفرعية باعتبارها المكان الذي تتم فيه عملية الاقتراع داخل المدارس العامة، وأدوار رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية واللجنة العامة، إضافة إلى مهام اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها الجهة المسؤولة قانونيًا عن إدارة الانتخابات والإشراف عليها منذ إعداد قاعدة بيانات الناخبين وحتى إعلان النتائج النهائية.
كما تضمن البرنامج عرضًا توضيحيًا لخطوات عملية الانتخاب بداية من التعرف على مقر اللجنة، وحتى الإدلاء بالصوت وغمس الإصبع في الحبر الفسفوري، مع بيان المستندات المطلوبة التي تقتصر على بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن. وتطرق الشرح إلى حالات بطلان الصوت في النظامين الفردي والقوائم، وحقوق الناخب في الحفاظ على سرية صوته وعدم التعرض لأي تأثير داخل اللجنة، إضافة إلى واجباته التي تشمل الالتزام بالتعليمات واحترام النظام العام أثناء العملية الانتخابية.
وألقى الدكتور باسم المغربي الضوء على أهمية قاعدة بيانات الناخبين والسجل المدني بوصفهما المرجع الأساسي لتحديد من يحق له المشاركة في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الترشح للانتخابات يخضع لشروط قانونية محددة تتضمن تقديم الطلبات في المواعيد المقررة والحصول على الرموز الانتخابية المعتمدة. كما أوضح أن تقسيم الدوائر الانتخابية يتم وفقًا لحدود قانونية وإدارية دقيقة، بهدف ضمان العدالة والحياد في توزيع الناخبين.
واختتم البرنامج بالتأكيد على أن ممارسة الحق في الانتخاب ليست واجبًا وطنيًا فحسب، بل هي تعبير حضاري عن المشاركة الواعية في صناعة القرار، وترسيخ لمبدأ الديمقراطية والشفافية، كما دعا الحضور إلى نقل ما تعلموه إلى دوائرهم الاجتماعية لترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية الإيجابية.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.