معهد عُمان للطاقة يكشف هويته الجديدة لمواكبة التحولات العالمية في القطاع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دشن معهد عُمان للطاقة هويته الجديدة اليوم، برعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، وبحضور أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين لشركات القطاع من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأعلن المعهد خلال التدشين تغييرًا في إستراتيجياته ونطاق عمله والفئات المستهدفة منه.
ويمثل تغيير الاسم من "معهد عُمان للنفط والغاز" إلى "معهد عُمان للطاقة" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المعهد بتوسيع نطاق عمله لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، خاصة في مجالات الطاقة المستدامة والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، كما يبرز التزام المعهد بتقديم برامج وخدمات تعليمية رائدة تهدف إلى تطوير الكفاءات العُمانية والدولية في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة إلى جانب النفط والغاز.
وقال معالي وزير الطاقة والمعادن في كلمته أثناء حفل التدشين: "إن التسمية الجديدة لمعهد عُمان للطاقة ليست مجرد تغيير في الاسم، بل تعكس توسع نطاق الأنشطة لتشمل قطاعات ومشروعات متجددة، بالإضافة إلى كونه مركزًا معترفًا به إقليميًا يقدم برامج متخصصة تكمل ما تقدمه الجامعات دون منافستها".
وثمّن معاليه إنجازات المعهد خلال السنوات الست والنصف الماضية، مشيرًا إلى تقديمه برامج نوعية في مجالات النفط والغاز والحفر، بالإضافة إلى دورات متقدمة ذات صلة بالإدارة ومجالات أخرى.
وأضاف معاليه: إن المعهد شهد في الفترة الأخيرة توسعًا في نشاطه ليشمل برامج جديدة، بما في ذلك برنامج خاص بقطاع التعدين تم تطويره من الصفر بالتعاون مع مؤسسات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أنه مع هذا التغيير بات من الضروري نقل هذا المعهد إلى مستوى أعلى ليغطي قطاع الطاقة بمفهومه الأوسع، وليس فقط النفط والغاز.
وأكّد معاليه أن المعهد، بفضل الخبرات والبرامج المتنوعة التي قدمها سابقًا، بات جاهزًا لدعم المرحلة القادمة، وذلك من خلال الأمثلة الملموسة على نجاح مخرجاته، كما أن البرامج التدريبية المستقبلية ستسهم في صقل المواهب وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة، بما فيها مشروعات الهيدروجين الأخضر، داعيًا كل المطورين سواء في النفط والغاز أو في مشروعات الطاقة المتجددة إلى الاستفادة من إمكانيات معهد الطاقة، مشيرًا إلى قدرة المعهد على تطوير برامج تتماشى مع احتياجات السوق والمستفيدين.
من جانبه، أكّد المهندس نصر السيابي، مدير عام معهد عُمان للطاقة، على التزام المعهد بتعزيز مهارات العاملين في القطاع من الشباب العُماني والدولي وتزويدهم بالخبرات اللازمة لدعم الاستدامة وتحقيق النمو في قطاع الطاقة، مُضيفًا أن الطموح توسع ليكون المعهد مرجعًا رائدًا في مجال الطاقة في المنطقة، وذلك عبر بناء شراكات إستراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
ويسعى المعهد من خلال هذه الخطوة إلى تمكين القوى العاملة بمهارات المستقبل المتنوعة، والإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة لعُمان والمنطقة، وترسيخ مكانته كوجهة تعليمية وتدريبية متميزة للمهنيين في قطاع الطاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفط والغاز قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
17 دراسة يجريها معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعمرة لتطوير خدمات ضيوف الرَّحمن
يجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى (17) دراسة بحثية نوعية ضمن برنامجه الموسمي المنفذ في حج (1446)هـ؛ بهدف دعم اتخاذ القرار، وتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، من خلال دراسات علمية دقيقة، وتوصيات مبنية على نتائج ميدانية، تسهم في تطوير الخدمات واستدامتها.
وأوضح رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن المعهد يركز في أعماله البحثية والميدانية على خدمة منظومة الحج والعمرة والزيارة وبناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات ذات العلاقة؛ لضمان تكامل الجهود وتبادل الخبرات في مجالات البحث والتطوير والابتكار، ويسهم هذا التعاون الوثيق في تمكين الفرق البحثية في المعهد من الوصول إلى إجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية والتجريبية والميدانية، وتوفير البيانات والإحصائيات اللازمة، التي تعزز بدورها موثوقية نتائج الأبحاث والدراسات، ويجعلها قابلة للتطبيق العملي في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- أولوية عالية جدًّا في برامج ومبادرات رؤية 2030.
من جانبه بين عميد المعهد الدكتور خالد بن عبدالرحمن الغامدي أن هذه الدراسات تأتي امتدادًا لدور معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز كفاءة منظومة الحج والعمرة والزيارة، مستفيدًا من جميع كوادر جامعة أم القرى، وإمكاناتها وتعدد تخصصاتها.
يذكر أن اختيار موضوعات الأبحاث والدراسات العلمية التي يجريها المعهد يأتي بناءً على معايير علمية دقيقة، تأخذ في الحسبان أولويات منظومة الحج والعمرة والزيارة، وتركز على تلبية الاحتياجات الفعلية للجهات ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن، بما يضمن توجيه الجهود البحثية نحو مجالات ذات أثر مباشر في تحسين جودة الخدمات، وكفاءة التشغيل الميداني.