كلية الطب العسكري تحصد المراكز الأولى في المسابقة العالمية للهندسة الوراثية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حصد فريق البحث العلمي لكلية الطب بالقوات المسلحة، عددا من المراكز الأولى في المسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM)، والتي نُظمت فعالياتها بالعاصمة الفرنسية باريس.
يأتي ذلك في إطار اهتمام القوات المسلحة وسعيها الدائم لتطوير المنظومة التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية، من خلال المشاركة في المؤتمرات والمسابقات العلمية الدولية بما يسهم في تبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
ونجح الفريق في حصد الميدالية الفضية والترشح ضمن أفضل 5 فرق في تصنيف أهداف التنمية المستدامة (sustainable development goals award).
كما حقق الفريق إنجازا جديدا في المسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM) بترشيحه ضمن أفضل 3 فرق في السلامة البيولوجية (safety and security award)، فضلا عن حصوله على المركز الثاني في مسابقة المشاريع الناشئة وتقييم المشروع المقدم من الفريق كأفضل فكرة مؤثرة لهذا العام.
ولأهمية فكرة المشاريع المقدمة من الطلاب، حصل الفريق على حق الاشتراك في المسابقات دون مقابل، وبذلك يُعد الفريق الوحيد الذي يحصل على هذه المنحة تقديرا لتميزه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التنمية المستدامة العاصمة الفرنسية القوات المسلحة المجالات العلمية المراكز الأولى أهداف التنمية أهم
إقرأ أيضاً:
الشباب تبحث تحويل المراكز إلى منصات تدريب وتنمية مستدامة
صراحة نيوز -أجرى أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، يرافقه مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، اليوم السبت، جولة ميدانية شملت مركزي شباب وشابات إربد، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، وتعزيز استثمار البنية التحتية للمراكز الشبابية في خدمة الشباب.
وتضمنت الجولة الاطلاع على واقع مرافق المراكز والخدمات المتوفرة، وبحث آليات تطويرها ضمن خطة شاملة لتحويل المراكز إلى حاضنات تدريبية وتنموية مستدامة.
وأكد أبو بقر أن الوزارة تسعى إلى توسيع شراكاتها مع المؤسسات الحكومية، لتمكين الشباب اقتصادياً ومهنياً من خلال توفير مساحات تدريبية وبرامج متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار رؤية الوزارة لبناء منظومة دعم متكاملة تستثمر طاقات الشباب وتوجهها نحو الابتكار والإنتاج، عبر برامج نوعية تسهم في تعزيز فرص التشغيل الذاتي والريادة، مشدداً على التزام الوزارة بتوسيع قاعدة المستفيدين في مختلف المحافظات، وتحويل المراكز الشبابية إلى منصات فاعلة في خدمة المجتمعات المحلية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية في تمكين الشباب.
من جانبه، أكد الغرايبة استعداد مؤسسة التدريب المهني لتوفير الكوادر والمناهج والتجهيزات الفنية اللازمة لإطلاق برامج تدريبية نوعية داخل المراكز الشبابية، مشيراً إلى أهمية استغلال المساحات غير المستخدمة لإقامة مشاغل تدريبية في مجالات الحرف اليدوية والتصميم والصيانة، بما يعزز فرص التدريب العملي أمام الشباب.
وشدد الغرايبة على أن الشراكة مع وزارة الشباب تشكل خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة التدريب المهني، عبر برامج مجانية وميسّرة تراعي احتياجات المجتمعات المحلية وتسهم في خلق فرص اقتصادية حقيقية للشباب في مختلف أنحاء المملكة.