موقع 24:
2025-06-13@19:07:54 GMT

ترامب.. مكسب أم خسارة لأسواق النفط

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ترامب.. مكسب أم خسارة لأسواق النفط

لا شك أن فوز ترامب برئاسة للمرة الثانية سيكون له تداعيات على إنتاج النفط داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على أسعار النفط العالمية، ولن تختلف سياسته هذه المرة كثيراً عن سياسته في رئاسته الأولى، بدعم إنتاج النفط من خلال السماح بالمزيد من الحفريات على الأراضي الفدرالية وتخفيف القيود البيئية وخفض الضرائب إلى 12.

5 % من 16.67 % في عهد بايدن، مما سيقلل من تكاليف الحفر والتشغيل ويعزز الأرباح.

وقد يفرض معايير أكثر صرامة تحد من دعم المركبات الكهربائية، ويتخلى مرة أخرى عن اتفاقية باريس، كما حدث في 2015، مما سيحد من التحول ويدعم نمو الطلب على الوقود الأحفوري، لكن هناك قلق كبير من رفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية في عام 2025، مما سيرفع معدل التضخم، ومن ثم رفع سعر الفائدة والذي سينعكس سلباً على نمو الاقتصاد الأمريكي والعالمي، بالإضافة إلى مبادرة السلام بين روسيا وأوكرانيا والتي ستسمح لروسيا تصدير المزيد من النفط.
وتهدف سياسات ترامب إلى زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي وإبقاء الأسعار عند مستويات منخفضة لصالح المستهلكين الأمريكيين، لكن شركات النفط الكبرى مثل، إكسون موبيل وشيفرون وشل وتوتال وبي بي، لم تعد ترغب كثيراً في زيادة إنتاجها، بعد استحواذها على شركات النفط الصغيرة منذ يوليو (تموز) 2023، ووصل إجمالي إنتاج النفط الأمريكي إلى 13.5 مليون برميل يومياً، حتى لا يكون على حساب زيادة الأرباح لمساهميها، فقد تباطأ نشاط الحفر في الولايات المتحدة وسط حالة عدم اليقين في السوق، وخلال الأسبوعين الماضين لم يتغير العدد الإجمالي لحفارات النفط والغاز عن 585، متراجعة بأكثر من 5 % عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لبيكر هيوز يوم الجمعة.
وتأثرت أسعار النفط فور فوز ترامب برئاسة الأمريكية، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع الدولار الحاد إلى 105 نقطة، وهو الأعلى منذ سبتمبر (أيلول 2022، مما سيضعف الطلب على النفط على المدى القريب والمتوسط، لذا هبطت أسعار النفط في منتصف التعاملات الصباحية الآسيوية الأربعاء الماضي، بأكثر من دولارين للبرميل مع ارتفاع قيمة الدولار، إلا أنها قلصت خسائرها لاحقاً، بارتفاعها بأكثر من 1 % الخميس الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى خفض شركات النفط إنتاجها بمقدار 391.2 ألف برميل يومياً استعداداً لإعصار رافائيل، والتوقعات بتشديد إدارة ترامب العقوبات على إمدادات النفط الإيراني والفنزويلي إلى الأسواق العالمية.
وهبط برنت بأكثر من 2%، وغرب تكساس 2.30% يوم الجمعة، مع تلاشي أخطار إعصار رافائيل وارتفاع الدولار والهدوء الجيوسياسي، ورغم خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.5%- 4.75% يوم الخميس. فضلاً عن ارتفاع المخزونات الأمريكية: النفط 2.1، البنزين 0.4، المقطرات 2.9 (مليون برميل يومياً) في الأسبوع المنتهي في 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، كما تراجعت واردات الصين النفطية 9 % إلى 10.53 مليون برميل يومياً في أكتوبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ولأقل 2 % عن 11.07 مليون برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) 2024، ولشهر السادس على التوالي، وفقاً لإدارة الجمارك الصينية.
أما على مستوى الأسبوع، ارتفع برنت 0.74 دولارا أو 1 % إلى 73.84 دولاراً، وغرب تكساس 0.89 دولاراً أو 1.3 % إلى 70.38 دولاراً، فمازالت سياسة ترامب هبوطية لأسعار النفط، وستزيد من معروض النفط في الأسواق العالمية، لكن ديناميكية أوبك+ ستبقى المحور الأساسي لاستقرار سوق النفط العالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب ملیون برمیل یومیا إنتاج النفط بأکثر من

إقرأ أيضاً:

الأسواق في مهب التوترات التجارية.. النفط يتراجع والذهب يرتفع

شهدت الأسواق العالمية تبايناً ملحوظاً في أداء السلع الأساسية، حيث تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، بينما سجل الذهب ارتفاعاً طفيفاً، في ظل استمرار حالة الترقب بشأن السياسات التجارية الأميركية، والمفاوضات الجارية بين واشنطن وبكين.

وتراجع خام “برنت” إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام “غرب تكساس الوسيط” إلى قرابة 65 دولاراً، وجاء هذا التراجع وسط ردود فعل الأسواق على سلسلة من التطورات، أبرزها قرار محكمة استئناف فيدرالية يسمح للرئيس الأميركي دونالد ترمب بمواصلة فرض رسوم جمركية متبادلة، ما زاد من الضغوط على الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي.

ورغم بوادر التهدئة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد اتفاق الجانبين على آلية لتنفيذ تفاهمات سابقة تم التوصل إليها في جنيف، فإن الترقب لا يزال مهيمناً على توجهات المستثمرين.

وتتزايد المخاوف في أسواق الطاقة من ارتفاع المعروض، مع تسريع تحالف “أوبك+” وتيرة الإنتاج، وسط مؤشرات على تباطؤ الطلب العالمي.

وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع لدى “ويست باك بانكينغ كورب”، إن الأسعار قد تختبر مستويات بين 60 و65 دولاراً خلال الربع الثالث من العام، مع احتمالات تراجعها إلى ما دون 60 دولاراً في الربع الأخير، في ظل اختلال التوازن بين العرض والطلب.

من جهة أخرى، أظهرت تقديرات أولية انخفاضاً في مخزونات الخام الأميركية بنحو 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفي حال تأكدت هذه الأرقام رسمياً، سيكون ذلك الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي.

في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، مع تداول المعدن النفيس قرب مستوى 3,330 دولاراً للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية متواضعة، وتلقى الذهب دعماً من استمرار حالة عدم اليقين، حيث بقي الطلب على الأصول الآمنة مرتفعاً، رغم الاتفاق التجاري الأخير بين واشنطن وبكين.

وقال محللون إن هذا الأداء يعكس حذر المستثمرين بانتظار مزيد من الإشارات حول توجه السياسة الأميركية، ونتائج مزاد سندات الخزانة المنتظر يوم الخميس، والذي قد يؤثر بدوره على حركة الذهب والدولار.

كما واصلت الفضة استقرارها عند أعلى مستوى في 13 عاماً، وظل البلاتين قرب ذروته في 4 سنوات، بينما استقر البلاديوم دون تغير يُذكر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط أكثر من 12%.. وخام برنت يسجل 77 دولارا للبرميل
  • مسؤول أوكراني: روسيا سجلت مليون خسارة بشرية.. وتريد مواصلة الحرب
  • مصر تضع بئرين على الإنتاج بـ5400 برميل زيت يوميا
  • أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
  • الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 69 دولارا للبرميل
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • العراق يسيطر على إنتاجه الزائد من النفط بخفض 50 ألف برميل يومياً
  • الأسواق في مهب التوترات التجارية.. النفط يتراجع والذهب يرتفع
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 66 دولارا للبرميل