المحكمة توجه صفعة لنتنياهو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محكمة إسرائيلية اليوم الأربعاء، رفض طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأجيل موعد الإدلاء بشهادته، موضحة أنها ستبدأ في ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
و جاء في قرار المحكمة: "إن نقطة البداية للنقاش هي أننا في قرارنا الصادر بتاريخ 9 يوليو 2024 والذي حددنا فيه أن تبدأ مرافعة الدفاع في 2 ديسمبر 2024، قدمنا رأينا لجميع الاعتبارات اللازمة للأمر".
وأضافت: "رغم أن أحداثاً حصلت خلال الحرب، بعضها مفصل في الطلب المعروض علينا، إلا أن بعضها كان معروفاً وقت اتخاذ القرار، ولم نقتنع بأن هناك تغيراً جوهرياً في الظروف، وهو ما قد يبرر تغيير الموعد المحدد في القرار."
وفي وقت سابق من اليوم، قال محامي الدفاع عن نتنياهو، أمام القضاة: "لقد قدمنا طلبًا إلى المحكمة في وضع لا يوجد فيه خيار. لقد بذلنا جهدا كبيرا. نحن فريق دفاع محدود للغاية ولا نملك موارد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة إسرائيلية بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
أقرت شركة مايكروسوفت، ببيعها خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة، وساعدت في جهود تحديد مكان الرهائن الإسرائيليين وإنقاذهم. إلا أن الشركة قالت أيضًا إنها لم تعثر على أي دليل حتى الآن على استخدام منصة Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة.
«مايكروسوفت» تقر علنًا بتقديم الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي في حربه على غزةويبدو أن منشور المدونة على الموقع الإلكتروني لشركة مايكروسوفت هو أول اعتراف علني من الشركة بتورطها العميق في الحرب، التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف في غزة.
تعكس هذه الشراكة دافعًا متزايدًا من جانب شركات التكنولوجيا لبيع منتجات الذكاء الاصطناعي للجيوش لاستخدامات واسعة النطاق، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة.
ومع ذلك، أعربت جماعات حقوق الإنسان عن مخاوفها من استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي قد تكون معيبة وعرضة للأخطاء، للمساعدة في اتخاذ قرارات بشأن مَن أو ماذا يجب استهدافه، مما يؤدي إلى مقتل أبرياء.
صرحت مايكروسوفت يوم الخميس بأن مخاوف الموظفين والتقارير الإعلامية دفعتِ الشركة إلى إجراء مراجعة داخلية والاستعانة بشركة خارجية لإجراء "تقصي حقائق إضافي". لم يحدد البيان الشركة الخارجية أو يقدم نسخة من تقريرها.
كما لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى عدة أسئلة حول كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بدقة، ورفضتِ الشركة يوم الجمعة التعليق بمزيد من التفاصيل. ورفضت مايكروسوفت الإجابة على أسئلة مكتوبة من وكالة أسوشيتد برس حول كيفية مساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في ترجمة وتصنيف وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي يستخدمها الجيش لاختيار أهداف الغارات الجوية.
أفاد بيان الشركة بأنها زودتِ الجيش الإسرائيلي ببرمجيات وخدمات احترافية، وخدمات تخزين سحابي من Azure، وخدمات الذكاء الاصطناعي من Azure، بما في ذلك الترجمة اللغوية، وعملت مع الحكومة الإسرائيلية لحماية فضائها الإلكتروني الوطني من التهديدات الخارجية. وأضافت مايكروسوفت أنها وفرت أيضًا "وصولاً خاصًّا إلى تقنياتنا يتجاوز بنود اتفاقياتنا التجارية" و"دعمًا طارئًا محدودًا" لإسرائيل، في إطار جهودها للمساعدة في إنقاذ أكثر من 250 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر.
اقرأ أيضًامايكروسوفت في أزمة جديدة بسبب موظفيها.. ما القصة؟
«مايكروسوفت» تمنع موظفيها من استخدام تطبيق «ديب سيك» الصيني
فوري تتعاون مع مايكروسوفت لدعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر