أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نفذت أوكرانيا، عملية خاصة لتصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي، اليوم الأربعاء، في انفجار سيارة مفخخة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، قال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية، "إنها عملية خاصة ناجحة لجهاز الأمن الأوكراني".
وأضاف أن الضابط "مجرم حرب أمر بإطلاق صواريخ كروز من البحر الأسود على أهداف مدنية في أوكرانيا" ويشكل "هدفا مشروعا تماما".
وأعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، حالة تأهب جوي في جميع أنحاء البلاد، فيما حذرت الرئاسة من هجوم صاروخي على العاصمة.
وقال أندريه ييرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، على تطبيق "تيليجرام" إن: "بوتين يشن هجوماً صاروخياً على كييف الآن"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذرت القوات الجوية الأوكرانية، في وقت سابق، من أن صاروخا دخل المجال الجوي للبلاد وكان في طريقه إلى العاصمة كييف.
وأضاف في منشوره على "تيليجرام: "انتباه! الصاروخ في منطقة تشيرنيهيف متجه إلى منطقة كييف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أسطول البحر الأسود الروسي البحر الأسود الروسي موسكو شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الثالوث النووي الروسي سيظل يشكل حجر الأساس في الحفاظ على سيادة البلاد وضمان توازن القوى عالمياً، مشدداً على ضرورة منحه أولوية قصوى ضمن برنامج التسليح الحكومي المقبل.
وفي اجتماع بثه التلفزيون الرسمي، ضم كبار مسؤولي صناعة الأسلحة الروسية، قال بوتين إن "الثالوث النووي كان وسيبقى الضامن الرئيسي لسيادة روسيا، وهو يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأوضح أن حصة الأسلحة الحديثة داخل القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95 بالمائة، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع القوى النووية الكبرى في العالم.
تعريف الثالوث النووييتألف الثالوث النووي من ثلاثة مكونات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، والصواريخ الباليستية الأرضية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المحمولة على الغواصات. وتعتبر هذه التشكيلات الثلاثة العمود الفقري للردع النووي الروسي، بما يضمن تنفيذ أي ضربة نووية محتملة في حال التعرض لأي تهديد خارجي وجودي.
وأشار بوتين في كلمته إلى أن برنامج التسليح الجديد سيركز على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، موضحاً: "من الواضح أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة التي تلبي احتياجات العمليات العسكرية الحديثة".
برنامج التسليح الحكومي الجديد يمتد حتى عام 2036وخلال الاجتماع، أوضح بوتين أن العمل جارٍ حالياً على وضع الخطط الأساسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل، الذي سيغطي الفترة من عام 2027 حتى عام 2036، في إطار سلسلة من اجتماعات العمل التي ستخصص لدراسة كل جوانب البرنامج بشكل تفصيلي. وأكد أن هذه الاجتماعات ستتناول المعايير الأساسية التي سيعتمد عليها تنفيذ البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية ناقشت في أبريل الماضي كيفية زيادة حجم الإمدادات العسكرية وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات التي تحتاجها القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن هذه الإجراءات الطارئة تُنفذ بشكل فوري استجابة للاحتياجات الملحة للقوات في الميدان.
وأضاف أن هذه التدابير تحمل طابعاً تشغيلياً ويتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لتلبية المتطلبات الميدانية المستجدة للقوات المسلحة الروسية.
بهذا الإعلان، يضع بوتين مجدداً القدرات النووية الروسية في صدارة أولويات الأمن القومي، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية مع الغرب وتصاعد سباق التسلح العالمي.