قرر قاضي المعارضات بمحكمة كفر الدوار في محافظة البحيرة، اليوم الخميس، تجديد حبس الطبيبة وسام شعيب لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهم تتعلق بتكدير الأمن والسلم العام، عقب نشرها مقطع فيديو أثار جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعمت فيه انتشار حالات حمل غير شرعي بين الفتيات.

وأوضح المحامي هيثم عبد العزيز، وكيل الطبيبة، أن النيابة وجهت لها تهمًا من بينها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار الاجتماعي وبث الفتنة بين أفراد الشعب المصري، بجانب التحدث بألفاظ نابية، مما زاد من موجة الانتقادات حول الفيديو.

وجاءت تصريحات الطبيبة حول تعاملها مع حالات فتيات قاصرات وسيدات حملن بطريقة غير شرعية، الأمر الذي أثار غضبًا شعبيًا وانتقادات واسعة. وعقب ذلك، أعلنت نقابة الأطباء إحالتها للتحقيق، مستنكرةً ما وصفته بـ"التصرفات الفردية" التي تسيء إلى مهنة الطب وقيم المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسام شعيب محاكمة تجديد حبس قاضي المعارضات

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين

حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.

وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.

وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.

وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".



ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.

وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.

وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.

كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.

مقالات مشابهة

  • ابوبكر الشيباني يدين نشر فيديو زيارته لوالده في احد مشافي القاهرة ويصف ذلك بالجرم وانتهاك الخصوصية 
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • حالات انتحار أطفال.. تقرير مقلق عن تأثير وسائل التواصل
  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الطبيبة آلاء النجار تغادر غزة إلى إيطاليا مع طفلها الجريح آدم لتلقي العلاج / فيديو
  • سؤال جريء يربك سعد رمضان.. وزين كرزون تُثير الجدل