الثورة نت/..
زار رئيسا محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري والنيابة العامة القاضي إبراهيم جاحز، وعدد من القضاة بمحافظة صعدة، اليوم، ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد عبدالله علي مصلح، وروضات الشهداء في مران، في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وخلال الزيارة، قرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، مؤكدين أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لتخليد مآثر الشهداء وتضحياتهم في ميادين الجهاد وجبهات العزة والكرامة.

وأشار القاضيان الشميري وجاحز إلى أن تضحيات الشهيد القائد أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً، وأكدا أهمية التذكير بمناقب الشهداء واستلهام الدروس من تضحياتهم في مواجهة قوى الطغيان والانتصار للمظلومين والضعفاء.

وأوضحا أن الزيارة تأتي لاستلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهيد القائد، الذي وقف في وجه الباطل في وقت سكت فيه الآخرون.

ولفت الشميري وجاحز إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني من واقع الثقة بالله، وضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم عظيمة، تتطلب من الجميع الحفاظ عليها، والسير على نهجه ومشروعه النهضوي.

وشددا على أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، وتضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء والإحسان إليهم؛ وفاءًا لتضحيات ذويهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟



وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟

فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.

وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.

فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.

كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".

وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.

إعلان

وبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.

وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يوضح تفاصيل حكم محكمة الاستئناف بشأن الأراضي المتنازع عليها في سانت كاترين
  • الخير زار القاضي الحجار.. وهذا ما تم بحثه
  • بعدما نصَب على برلمانيين وقضاة بالعاصمة.. الجنرال المزيّف “بلحساني” أمام القضاء
  • تشييع جثمان الشهيد محمد هادي عتين بمديرية عبس في حجة
  • ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
  • طلاب الدورات الصيفية بالسخنة يزورون معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • مقتل اثنين وإصابة 8 على الأقل في إطلاق نار جماعي بأحد منتزهات فيلادلفيا تزامنًا مع إحياء يوم الذكرى
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • عمال موانئ عدن ينظمون وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بأراضيهم التعويضية