الفلبين تجلي آلاف السكّان جرّاء خامس إعصار يضرب البلاد في أقل من شهر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
أجلت السلطات الفلبينية السكان في المناطق الساحلية تحسباً للإعصار “أوساغي” الذي يعدّ خامس إعصار يضرب الفلبين خلال أقل من شهر.
ونقلت فرانس برس عن السلطات المحلية قولها اليوم أنّهُ في مقاطعة كاغايان شمال جزيرة لوزون حيث ضرب إعصار أوساغي بدأت عمليات إجلاء وقائية حيث من المتوقع أن يتم إجلاء حوالي 40 ألف شخص وهو تقريباً نفس عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وقائياً قبل أن يضرب الإعصار ينشينغ ساحل كاغيان الشمالي في بداية الشهر الحالي.
وأضافت السلطات أن أكثر من خمسة آلاف من سكان المقاطعة ما زالوا في الملاجىء بعد أربع عواصف ضربت الفلبين في الأسابيع الثلاثة الماضية.
بدورها قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن الإعصار وصل إلى اليابسة في بلدة باغاو مصحوباً برياح سرعتها 175 كيلومتراً في الساعة حيث أصدرت أعلى مستوى تحذير من العواصف على مقياس من خمسة مستويات قبل أن تخفضه إلى المستوى الثاني عندما وصل الإعصار إلى اليابسة.
وحذرت من أن الرياح يمكن أن تسبب أضراراً كبيرة في المناطق الساحلية المعرضة بشدة للإعصار.
وسبق أن تعرضت الفلبين خلال الأسابيع الماضية لأربعة أعاصير أدت إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية جسيمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
أُفرج في بوركينا فاسو عن المعارض البارز هيرمان يامييوغو، رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتنمية، بعد اختفائه لأكثر من 24 ساعة إثر اختطافه من منزله في العاصمة واغادوغو على يد مسلحين بزي مدني، في واقعة أثارت قلقا واسعا بشأن واقع الحريات العامة في البلاد.
ووفقا لمصادر مقربة، جاء اختطاف يامييوغو عقب نشره مقالا نقديا على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه فيه انتقادات حادة إلى أداء المجلس العسكري الانتقالي بقيادة إبراهيم تراوري، واصفا الوضع في البلاد بأنه "معلّق فوق الفراغ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودةend of listوخلال فترة احتجازه، خضع يامييوغو، نجل أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، لاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات الوطني، دون أن يتعرض لسوء معاملة، بحسب ما أفادت به المصادر، لكنه امتنع عن الطعام والشراب، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ودفع السلطات إلى الإفراج عنه مساء الأحد.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد ما تصفه منظمات حقوقية بالانتهاكات بحق المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث تُتهم السلطات باستخدام الاعتقالات التعسفية كأداة لقمع الأصوات المنتقدة، وفقا لتقارير منظمات حقوقية.
ورغم الإفراج عنه، لا يزال يامييوغو، يواجه بيئة سياسية مشحونة، وسط مخاوف من تراجع الحريات العامة في ظل استمرار المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.