وصل اليوم الإعصار أوفيل، المعروف عالمياً بـ" أوساجي"، إلى اليابسة في الفلبين حاملاً معه رياحاً قوية وكميات كبيرة من الأمطار الغزيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية عن إدارة خدمات الغلاف الجوي والجيوفيزيائية والفلكية الفلبينية، القول إن هناك خطراً كبيراً يهدد السكان مع ارتفاع ذروة الأمواج إلى أكثر من 3 أمتار في المناطق الساحلية المنخفضة أو المكشوفة في عدة مناطق من البلاد.



أخبار ذات صلة «ياس ووتروورلد» تحتفي بالثقافة الفلبينية الفلبين تخلي 2500 قرية قبل وصول إعصار "توراجي"

وكانت السلطات الفلبينية أعلنت حالة من التأهب وعمليات إجلاء واسعة في الساعات الماضية، شملت أكثر من 28 ألف شخص تحسباً لاقتراب الإعصار، فيما تم تقديم المساعدة لما يزيد عن 4 آلاف شخص في مناطق خارج مراكز الإيواء.

من جهة اخرى، أفاد مكتب الأرصاد الجوية الفلبيني بأن سرعة الرياح التي صاحبت الإعصار بلغت 120 كلم/ الساعة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفلبين أمطار غزيرة أمطار إعصار

إقرأ أيضاً:

إعصار مباغت يضرب غازي عثمان باشا في تركيا.. دمار هائل في دقائق ونجاة بأعجوبة

ضربت عاصفة قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد كثيف مدينة غازي عثمان باشا الواقعة في مقاطعة أنطاليا جنوبي تركيا، ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات، وسط مشاهد مروعة وثقتها مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحوّل تساقط الأمطار والبرد إلى عاصفة عاتية خلال دقائق، ترافقت مع رياح عاتية اقتلعت الأشجار وأطاحت بأسقف المباني، ودمرت العديد من البيوت الزجاجية والبلاستيكية، كما خلّفت أضراراً جسيمة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.

ووفقًا لشهود عيان، فإن العاصفة وقعت بشكل مفاجئ وسريع، مثيرة حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان الذين لجؤوا إلى أماكن آمنة في محاولة للنجاة، وأكد السكان أن “كل شيء حدث في لحظات”، حيث بدأ البرد بالتساقط بكثافة قبل أن تتحول الأجواء إلى إعصار مدمر.

واستجابت السلطات التركية بسرعة، حيث هرعت قوات الدرك والشرطة والخدمات الطبية إلى مكان الحادث فور وقوع الكارثة. وتم على الفور بدء عمليات إزالة الأنقاض، وتقييم الأضرار، إضافة إلى تقديم الدعم للأهالي المتضررين.

ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات، أكدت مصادر رسمية أنه لم تُسجل أي إصابات بشرية أو وفيات، ما يُعد أمراً نادراً في مثل هذه الكوارث، ويُعزى إلى سرعة استجابة الجهات المختصة ووعي السكان.

وتجري الآن عمليات حصر الخسائر المادية وتقييم الاحتياجات الأولية لإعادة ترميم البنى التحتية والمباني المتضررة، في حين تواصل فرق الدفاع المدني عملها في تطهير الطرق من الحطام وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وشهدت تركيا خلال عام 2025 تزايدًا ملحوظًا في الظواهر الجوية العنيفة، وعلى رأسها الأعاصير والعواصف المفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، وتُعزى هذه الظواهر إلى تغيرات مناخية غير مسبوقة أثرت على منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، ما أدى إلى اضطرابات مناخية حادة، منها:

ففي يناير 2025، تعرضت مدينة إزمير لعاصفة بحرية عنيفة، تسببت في فيضانات وشلل مروري واسع، وفي مارس 2025، شهدت منطقة مرسين إعصارًا محدودًا ألحق أضرارًا بعدد من المنشآت الزراعية، وفي أبريل، سُجلت حالات من تساقط البَرَد الكثيف في بورصة وأسكي شهير، مرفقة برياح عاتية.

وتؤكد التقارير المناخية التركية أن معدل الأعاصير زاد بنسبة 40% هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، ما دفع الحكومة التركية إلى تعزيز نظم الإنذار المبكر وتحسين خطط الاستجابة للكوارث.

ويرى خبراء الأرصاد أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الضغط الجوي يزيد من فرص تشكّل مثل هذه العواصف، خصوصًا في فصل الربيع وبداية الصيف.

مقالات مشابهة

  • إعصار يضرب الإسكندرية فجرًا..  وخبير مناخي يحذر من تكرار الظاهرة بسبب تغيّر المناخ
  • مصرع شخص وإصاية 14 في إعصار بولاية كنتاكي الأمريكية
  • عاصفة غير متوقعة تضرب الإسكندرية: صواعق وأمطار غزيرة تشلّ حركة المدينة
  • رياح قوية وأمطار رعدية على 6 ولايات اليوم
  • إعصار مباغت يضرب غازي عثمان باشا في تركيا.. دمار هائل في دقائق ونجاة بأعجوبة
  • أمطار قوية مصحوبة برياح مساء الجمعة بعدد من مناطق المملكة
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر وبعمق 76 كيلومترًا يضرب الفلبين
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الفلبين
  • الفلبين.. زلزال بقوة 4.8 ريختر درجة يضرب إقليم ألباي
  • الأرصاد تحذّر من تقلبات جوية وأمطار غزيرة على مناطق الشمال الشرقي