الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 3 سنوات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لم تشهد أسعار الذهب تغيراً يذكر اليوم الجمعة لكنها تتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات، بضغط من قوة الدولار وسط توقعات بتخفيضات أقل لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2569.69 دولار للأوقية بحلول الساعة 0308 بتوقيت جرينتش بعد هبوط استمر لخمس جلسات.
وسجل الذهب أدنى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة وانخفض أكثر من 220 دولاراً عن ذروته القياسية التي سجلها الشهر الماضي.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2574.50 دولار.
ويواصل الدولار مسيرته الصعودية هذا الأسبوع منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. أخبار ذات صلة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.52 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 940.68 دولار. كما زاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 946.00 دولاراً. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.