ميسي يحسم موقفه مع إنتر ميامي بقرار مصيري
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
حسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيره مع فريق إنتر ميامي الأمريكي، حسبما أفادت بعض التقارير الصحفية.
وأكدت التقارير أن الأسطورة الأرجنتينية على وشك توقيع عقد جديد سيبقيه في النادي الأمريكي حتى ديسمبر 2028.
ووفقاً لـ "راديو كتالونيا" الإسباني؛ فإن الفائز بـ 8 جوائز كرة ذهبية سيواصل مغامرته الأمريكية إلى ما بعد عقده الحالي، الذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية عام 2025.
وأضاف أن العقد الجديد، الذي يجري حاليًا وضع اللمسات الأخيرة عليه، يتضمن مرونة لكل من ميسي والنادي مما يسمح لأي من الطرفين بإنهاء الاتفاقية سنويًا، وإذا لم يحدث أي تغيير، سيبقى ميسي في ميامي حتى سن 41.
وينهي هذا التطور أسابيع من التكهنات التي أثارتها تقارير أرجنتينية أشارت إلى أن ميسي قد يسعى للانتقال إلى ناد أكثر تنافسية للتحضير لكأس العالم 2026 والتي من المرجح أن تكون آخر بطولة دولية له، كما أدى إيقافه بسبب عدم المشاركة في مباراة "كل النجوم" إلى تغذية شائعات رحيله.
ومنذ انتقال ميسي إلى فلوريدا في 2023 حقق الأرجنتيني بطولتي كأس الدوريات ودرع المشجعين، ولعب 69 مواجهة سجل فيها 58 هدفا وصنع 28
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي إنتر ميامي النادي الأمريكي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ليس صلاح فقط.. «5 نجوم» يتراجعون في المستوى بعد «عقود التجديد»!
معتز الشامي (أبوظبي)
واجه عدد من نجوم كرة القدم تراجعاً حاداً في مستواهم، بعد توقيعهم على تمديد عقود كبيرة، آخرهم وأبرزهم النجم المصري محمد صلاح «جناح» ليفربول.
ومن الطبيعي أن يبذل اللاعب قصارى جهده، عندما يكون مستقبله الوظيفي على المحك، ثم يسترخي لا شعورياً بمجرد ضمان الأمان.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز 5 نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز تراجع بشكل كبير مستواهم بشكل ملحوظ بعد توقيعهم على عقود جديدة مع أنديتهم.
محمد صلاح
هناك عوامل عدة وراء تراجع مستوى صلاح مؤخراً، منها تقدم العمر اللاعب «33 عاماً»، لكن هل يمكن أن يكون من قبيل المصادفة أن يكون موسم 2024-2025 هو أفضل مواسم «جناح» ليفربول منذ سنوات، وذلك عندما كان عقده على وشك الانتهاء؟
واستغل صلاح موقعه بذكاء، حيث سجل الأهداف التي قادت ليفربول للفوز باللقب، وأدلى بتصريحات علنية بين الحين والآخر لزيادة الضغط على مجلس الإدارة.
وحصل «الفرعون المصري» على مكافأة عبارة عن تمديد لمدة عامين بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن مستواه تراجع هذا الموسم بشكل كبير.
مسعود أوزيل
خلال السنوات الأخيرة لأرسين فينجر في أرسنال، وجد النادي نفسه أمام موقف لا يحسد عليه، وهو أن أفضل لاعبيهم وأكثرهم أهمية يقتربون من نهاية عقودهم.
وكان الأمر مؤلماً وغير جماهيري في ذلك الوقت، ولكن السماح لأليكسيس سانشيز بالانتقال إلى مانشستر يونايتد أثبت أنه «ضربة معلم» بالنظر إلى المسار الذي اتخذته مسيرته المهنية منذ ذلك الحين.
بالنظر إلى الماضي، ربما كان من الأفضل لو فعل الشيء نفسه مع أوزيل، بعد 10 أيام من رحيل سانشيز في يناير 2018، وقع صانع الألعاب، الذي كان يبلغ 29 عاماً آنذاك، عقداً لمدة 3 سنوات ونصف سنة جعله اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ النادي.
حظي أوزيل بلحظات تألقه بعد ذلك، لكنه لم يعد آلة التمريرات الحاسمة المبهرة التي كان عليها في أوج عطائه، وفي النهاية، تم تهميشه من زميله السابق في الفريق ميكيل أرتيتا، وتم إنهاء عقده قبل 6 أشهر من موعده.
ماركوس راشفورد
أنهى راشفورد موسم 2022-23 بحصوله على جائزة السير مات بوسبي، لأفضل لاعب في العام للمرة الأولى، بعد أن سجل أفضل رقم في مسيرته وهو 30 هدفاً في جميع المسابقات.
وبناء على ذلك، كان من البديهي بالنسبة لمانشستر يونايتد أن يجدد عقد نجمه، حتى مع الأجور المرتفعة للغاية، في صيف عام 2023.
وجدد راشفورد عقده مع أولد ترافورد حتى عام 2028، بموجب صفقة جعلته أحد اللاعبين الأعلى أجراً في الدوري الإنجليزي، لكن لسوء الحظ، تراجع مستواه بشكل ملحوظ بعد ذلك، ولم يسجل سوى 8 أهداف في 43 مباراة، بينما تعثر مانشستر يونايتد ليحتل المركز الثامن، والآن «معار» إلى برشلونة، ويبدو من غير المرجح أن يلعب مجدداً لنادي طفولته.
أوباميانج
هناك بعض أوجه التشابه بين أوزيل في سنوات عصيبة عاشها أرسنال خارج دوري أبطال أوروبا، بدءاً من أواخر عهد فينجر، مروراً بأوناي إيمري، وصولاً إلى بداية عهد أرتيتا.
في فريق كان عادياً في مجمله، كان أوباميانج استثنائياً بكل معنى الكلمة، لا سيما خلال النصف الأول من موسم أرتيتا، حيث قاد «المدفعجية» إلى لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل غير متوقع، بفضل أهدافه الحاسمة في المراحل الأخيرة، وسط موسم باهت قضاه الفريق في منتصف الترتيب.
وبالنظر إلى تألقه اللافت أمام المرمى، كان من المفهوم لماذا اعتبره الكثيرون اللاعب المنقذ والقادر على انتشال النادي من هذا الوضع المتردي، لكنه كان في الحادية والثلاثين من عمره، عندما وقع عقداً ضخماً لـ 3 سنوات في سبتمبر 2020، وسرعان ما بدا واضحاً أنه تجاوز ذروة عطائه، ومثل أوزيل، مكانه في التشكيلة الأساسية تحت قيادة أرتيتا، وتمّ فسخ عقده قبل موعده بـ 18 شهراً، قرار جريء، لكنّ الزمن أثبت جدواه، بالنظر إلى مسار أرسنال الحالي.
ديلي آلي
كان من المنطقي أن يكافئ توتنهام ديلي آلي بعقد طويل ومربح في عام 2018، ويغيب عن بالنا الآن، لكنه كان مذهلاً في تلك المواسم الأولى عندما كان توتنهام بقيادة ماوريسيو بوكيتينيو في قمة عطائه.
وبعد عام، شارك أساسياً في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن تلك السلسلة المذهلة من الانتصارات غطت على التراجع الواضح الذي شهده اللاعب ومشروع بوكيتينيو.
ولم يسهم وصول جوزيه مورينيو في تحسين الأمور، بينما لم تفلح انتقالات ديلي آلي إلى فنربخشة وإيفرتون في إعادة إحياء مسيرته.