تحدثت البطلة الأولمبية الجزائري، ايمان خليف، مجددا، عن المعانات التي مرت بها منذ الصغر بسبب منفولوجيتها، كما كشف عن خضوعها لعلاج لدى طبيب نفساني.

وصرحت خليف، في حوار خصت به مجلة “Le Monde”: “لقد عانيت من التنمر منذ منت طفلة، كوني مفتولة العضلات، وكنت أمشي من الصبيان”.

كما أضافت البطلة الأولمبية الجزائرية: “كانت هذه التعليقات دائما حاضرة في حياتي، وبطريقة عنيفة نوعا ما”.

وأردفت خليف: “لقد خضعت لجلسات لسترخاء عقلي، عن طريق جهاز خاص لاراحة الدماغ، وكان المختص النفساني يذكرني بأني جئت من أجل هدف علي تحقيقه، والجميع سيساعدني في ذلك”.

وتصدرت صاحبت الميدالية الأولمبية للملاكمة النسوية، ايمان خليف، خلاف مجلة “Le Monde” في عددها الأخير الصادر اليوم الجمعة.

En couverture de « M », disponible demain : Imane Khelif. Fierté nationale en Algérie, la boxeuse de 25 ans, médaillée d’or aux JO de Paris, est une icône LGBT malgré elle. Et encaisse les coups sur le ring comme en dehors. pic.twitter.com/fJ3LvoF6si

— Le magazine du Monde (@lemonde_M) November 14, 2024

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“خرط سياسي”

بقلم : المهندس علي جبار الفريجي ..

صوت العقل لا يصرخ… لكنه يغيّر.
وصوت الجهل لا يصمت… لكنه لا يُقنع.
مؤخرا في المشهد العراقي، كثرت الأصوات التي ترتدي الياقات السياسية وتتكلم بلغة الطوائف والغرائز، ظنًا منها أن التهريج السياسي هو الطريق الأقصر إلى المنصب. هؤلاء لا يخوضون انتخابات، بل يتدافعون على “المضبطة” كأنهم في سوق نخاسة، لا ساحة تداول ديمقراطي.
لقد تحول الفضاء السياسي مؤخرًا إلى مسرح كاريكاتيري، يتناوب فيه “مهروجون” رخص على أداء أدوار البطولة، مدّعين زورًا أنهم سيكتسحون المشهد، ويقلبون الطاولة، ويستحوذون على منصب (رئيس الوزراء), و”يأخذونها غلابًا”… بينما الحقيقة أنهم يتكلمون أكثر مما يفعلون، ويعدون أكثر مما ينجزون، و”يخرطون” أكثر مما يفقهون.
ما يُسمّى بـ”تصريحات انتخابية” بات في جوهره خطابًا تفكيكيًا طائفيًا تحريضيًا، لا يمت بصلة لفن الإدارة ولا لأخلاق السياسة. هو خرطٌ مغلف برداء رثّ من الوطنية الزائفة، يُدار بعقلية الغنيمة ويُسوق بمنطق القبيلة. أما الدستور، والاستحقاق، والمواطنة، فهي مصطلحات يتعامل معها بعضهم كما يتعامل الجهلة مع كلمات في معجم لا يجيدون قراءته.
إن مناصب الدولة (رئيس الوزراء, الوزير, وغيرها) ليست مقاعد في قاعة أفراح، تُحجز بالحجز المُسبق عبر صفقات الظلام، بل هي مسؤوليات تاريخية ووطنية تستدعي الكفاءة، لا القفز فوق أعناق القانون بشعار “المكون أولًا”.
ما نراه اليوم هو هرج سياسي بفوضى، تقف خلفه أجندات مريضة، لا علاقة لها بفكرة الدولة الحديثة، ولا بمشروع بناء وطن. ومن المضحك المبكي أن بعضهم ما زال يعتقد أن الولاء للطائفة طريق مختصر نحو الحكم، وكأن العراق مجرد مساحة نفوذ لا وطنٌ يعيش فيه شعب.
هؤلاء لم يقرأوا المتغيرات الإقليمية، ولم يدركوا التحولات الدولية، لأنهم ببساطة ينظرون من نوافذ مغلقة، ويستقرئون المستقبل من مزاجهم الطائفي لا من حقائق الواقع.
إن المواطن العراقي لم يعد مغفلًا، ولم تعد تنطلي عليه لُغة “الصوت العالي”، وعبارات “سنكتسح”، و”نُقصي”، و”نُنهي”. يريد من يخاطب عقله لا غرائزه، ومن يملك مشروعًا لا شعارات، ومن يحمل برنامجًا لا هتافًا أجوف.
الخرط السياسي لم يعد مُضحكًا، بل صار مُكلفًا…
مُكلفًا لوطن يُنهش من كل اتجاه، ويُدار بمنطق الغنائم لا بصيرة الدولة.
وإذا لم يُوضع حد لهذا الخرط،
فلن يكون السؤال: “من سيحكم؟”
بل: “هل بقي شيء يُحكم؟”.

user

مقالات مشابهة

  • ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
  • في أول تمثيل دولي رسمي لاتحاد الجوجيتسو.. هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط بروما
  • في أول تمثيل دولي رسمي لاتحاد الجوجيتسو .. هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط بروما
  • بداية موسم ناجحة للبطلة الأولمبية جوليين ألفريد
  • “بكيت كثيرا والآن جاء دورك”.. صينية تعاقب حبيبها بـ 1000 كيلوغرام من البصل!
  • “خرط سياسي”
  • المغرب ضيف شرف منتدى مجلة Olé لكرة القدم في ميامي
  • اللجنة الأولمبية تهنئ عثماني على إنجازه التاريخي
  • توتنهام يقترب كثيراً من مدرب برينتفورد
  • معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة