بمشاركة 40 متطوعًا.. حملة كبرى لتنظيف 4 شواطئ في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اطلق فريق «شباب متطوعين مصر» التابع لجمعية «خليك إيجابي» حملة كبرى لتنظيف الشواطئ، بمشاركة نحو 40 متطوعًا، حيث شملت تنظيف شواطئ «جزيرة الدهب، ومحمود سعيد بميامي، وطاحونة المندرة، ووانلي»، بمساحة إجمالية بلغت 3500 متر مربع.
جاء ذلك في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وبرعاية محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية وحي المنتزة أول.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية «خليك إيجابي» ومؤسس الفريق، أن هذه الفعالية تأتي ضمن مبادرة قادة التطوع نحو الاستدامة التي دشنتها الجمعية مؤخرًا في حي المنتزه، والتي ستشمل العديد من الفعاليات البيئية في محافظة الإسكندرية.
وأوضح يسري لـ«الوطن»، اليوم، أن الجمعية قد نظمت أكثر من 100 فعالية بيئية منذ تأسيسها في عام 2022 وحتى الآن، مشيدًا بدور الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وعمّال الشواطئ في الحفاظ على نظافة الشواطئ.
تنوع المخلفات على شواطئ الإسكندرية
وأشار يسري إلى أن معظم المخلفات التي رُصدت على الشواطئ ناتجة عن إلقاء المارة والمصطافين مخلفاتهم على الأسوار بدلاً من وضعها في صناديق القمامة، بالإضافة إلى بعض المخلفات البحرية التي تجلبها الأمواج من السفن.
وأكد أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر، إلا أن الحاجة الملحة الآن هي تعزيز الوعي لدى رواد الشواطئ والمواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية تنظيف شواطئ الإسكندرية حملة نظافة شواطئ شرق الإسكندرية شباب مصر
إقرأ أيضاً:
مطروح 2025 (٢)
بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.
هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!
هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!
أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!