كتم أنفاسها بإيديه.. الإعدام لسائق قتل والدته بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بنها، بالإعدام شنقا لسائق، وذلك بعد رد فضيلة مفتي الجمهورية بإبداء الرأي الشرعي في إعدامه على ما اقترفه، لاتهامه بإنهاء حياة والدته خنقا، بسبب خلافات سابقة، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين، وعضوية عزت سمير عزت محمد المهدي، مصطفى أنور أحمد مؤمن، محمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
وأحالت النيابة العامة المتهم "طه.س.ح"، سائق، في القضية رقم 13025 /2024 جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم 1770 لسنة 2024 حصر كلي شمال بنها، لأنه في يوم 2023/8/5 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل المجني عليها "فاطمة محمود سيد معاذ" عمدًا مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلاف سابق بينهما عقد العزم وبيت النية على قتلها.
ونفاذًا لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتمًا أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضًا فجثم فوق جسدها ماضيًا في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه، بنية إزهاق روحها فأحدث ما بها من إصابات، والتي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها لجريمته على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فضيلة مفتي الجمهورية محافظة القليوبية محكمة جنايات بنها مركز شرطة الخانكة
إقرأ أيضاً:
نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.
وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.
وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.
وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.
ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,
وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.
ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.
ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts