اختيار شيخ الأزهر ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً حول العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أصدر المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، كتابه السنوي لعام 2024/ 2025 حول أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا حول العالم، واحتل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المركز الثالث عشر في قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً في العالم.
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2025"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".
ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات تعريفيه لهم.
شيخ الأزهر قضى عمره في خدمة الدين والوطن
قضى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عمره في خدمة الدين والمسلمين، ولديه العديد من المواقف الإنسانية الرفيعة وأخرى حاسمة لوقف النزاعات والحفاظ على المشاعر، ولد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في 6 يناير 1946: 3 صفر 1365هـ، وقضى الإمام الأكبر معظم عمره في خدمة الدين والعلم والإنسانية والوطن، وهو شيخ الأزهر رقم 48، وتولى المشيخة منذ 19 مارس 2010، ويرأس حاليًا مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرًا جامعيًا لمدة فيفرنسا، وتمثل أقوال وأفعال ومؤلفات ومحاضرات الإمام الأكبر، إرثًا فكريًا وروحيًا نعتنى به، ويَفخر به كلُّ مَن بعدنا فى المستقبل.
شيخ الوسطية والاعتدال
والإمام الطيب شيخ الوسطية والاعتدال، ويدعو لنبذ العنف، والسلام بين جميع البشرية والعمل بتعاليم الأديان السمحة، والبعد عن الفحش والفجور والفسوق، وكل ما يغضب الله تعالى، ويتعامل مع الجميع بالحسنى كما أمرنا الإسلام، والكثير لا يعلم شيئًا عن حياة الإمام الأكبر وإنجازاته ودعمه للعالم، ونرصد ذلك عبر هذا التقرير.
توليه الإفتاء والمشيخة
تولى الدكتور أحمد الطيب يوم الأحد 26 من ذي الحجة لعام 1422هـ، الموافق 10- 3- 2002م، منصب مفتي الديار المصرية، بقرار جمهوري، وكان عمره 56 عامًا، وظلَّ في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ، الموافق 27-9-2003م، حيث صدر قرارٌ بتعيينه رئيسًا لجامعة الأزهر الشريف، وقد أصدر خلالَ فترة تولِّيه الإفتاء حوالي «2835» فتوى مسجَّلة بسجلات دار الإفتاء المصرية، وفي يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1431هـ الموافق 19 من مارس سنة 2010م وصدر قرار جمهوري برقم 62 لعام 2010م بتعيين الدكتور أحمد محمد الطيب شيخًا للأزهر الشريف، خلَفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
ويعد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أحد أبرز القيادات الدينية الإسلامية وأشهر علمائها الذين ناصروا القضايا الإنسانية العادلة ورفعوا راية التسامح والوسطية في وجه دعوات الانعزال والتطرف على مستوى العالم.
ولعب الإمام الأكبر منذ توليه مشيخة الجامع الأزهر، دورًا بارزًا في دفع مسيرة الحوار بين الأديان، ومد جسور التواصل والحوار بين المجتمعات في الشرق والغرب، وتعزيز مفاهيم التعايش السلمي وقبول الآخر.
وعبر مسيرته المليئة بالعطاء أدى الإمام الأكبر دورًا بارزًا في إذابة الاحتقان الطائفي في عدد من بلدان العالم الإسلامي وإعادة صياغة علاقة المسلمين بـ«الآخر» على الأسس الإسلامية القويمة، التي تؤكد حتمية احترام أتباع الأديان السماوية الأخرى، حيث يؤكد فضيلته أن ما يفرق الأزهر عن أي جامعة أخرى هي الرسالة التي يقوم بها في نشر الوعي الديني والمجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر أكثر 500 شخصية إسلامية الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم
زنقة 20 | علي التومي
فازت شركة SGTM عملاق الاشغال العمومية المملوكة لعائلة القباج، بصفقة بناء ملعب “الحسن الثاني” على مساحة 100 هكتار بإقليم بنسليمان، وذلك في إطار استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
و دخلت الشركة كمنافس وحيد على صفقة أشغال البناء الخاصة بملعب الحسن الثاني، في انتظار دراسة العرض التقني والمالي والإعلان الرسمي عن النتائج.
وتُعد SGTM نفس الشركة التي أنجزت المرحلة الأولى من المشروع، المتعلقة بتهيئة الأرضية، مما قد يعزز فرصها في نيل الصفقة النهائية.
إلى ذلك تُقدر ميزانية الأشغال الكبرى لهذا المشروع الضخم بأكثر من 3 مليارات درهم، ومن المتوقع أن تستغرق مدة الإنجاز حوالي 30 شهراً.