مصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن قانون لجوء الأجانب جاء متماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، قائلا «إن هؤلاء لا نسميهم لاجئين ولكنهم ضيوف».
وقال بكري خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة قانون لجوء الأجانب، عندما تنامت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي على ضيوف مصر قال الرئيس السيسي «ماتبقوش انتوا والزمن عليهم».
وأضاف بكري، أن كل التقارير التي تتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، تشير إلى أن قانون اللاجئين فيه حماية لحقوق الإنسان، وهؤلاء الذين قسا عليهم الزمن، مضيفا «لولا حكمة المشير محمد حسين طنطاوي والرئيس السيسي لضاعت مصر لا قدر الله» وأن هذه الحكمة استطاعت أن تجنب مصر من هذا المصير.
واختتم النائب مصطفى بكري حديثه بأنه لكل الأسباب السابقة يعلن موافقته على قانون لجوء الأجانب.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: عودة شركة النصر للسيارات تُبشر بعهد جديد للصناعة في مصر
مصطفى بكري: نحن على أعتاب مرحلة جديدة لتطهير البلاد من الفاسدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع قانون لجوء الأجانب مصر مصطفى بكري قانون لجوء الأجانب مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".