نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024

المستقلة/-  في خطوة أثارت الجدل، أعلن البرلمان العراقي عن تمديد شهره التشريعي لمواصلة العمل على حسم عدة قوانين مهمة، وسط تأكيدات بأن هذه الخطوة جرت بتوافق أغلب الكتل السياسية. وبينما كانت المبررات الرسمية تشير إلى ضرورة حسم القوانين العالقة، فقد تراوحت ردود الفعل بين المؤيدين والمعارضين لهذا التمديد الذي جاء في وقت حساس للغاية.

من أبرز القوانين التي سيتم العمل عليها في هذه الفترة هو قانون العفو العام، الذي يعتبره العديد من الناشطين السياسيين خطوة هامة لتحسين الوضع الأمني وتخفيف العبء على السجون، بينما يرى آخرون أن القانون قد يُستخدم لتحقيق مصالح سياسية لبعض الشخصيات المؤثرة في السلطة. وقد أثيرت تساؤلات حول تأثير القانون على محاسبة الفاسدين أو إطلاق سراح من تمت إدانتهم في قضايا فساد، مما يثير العديد من المخاوف حول تسييس هذا الملف.

أيضاً، قانون موازنة 2025 سيكون من أبرز الملفات التي سيعكف البرلمان على مناقشتها، حيث ينتظر الجميع إرسال الجداول من قبل الحكومة. وتعتبر الحكومة أن التمديد جاء لصالحها لتسريع هذه العملية، بينما يعبر البعض عن قلقه من أن التمديد قد يمنح الحكومة المزيد من الوقت لتأخير إقرار الموازنة، بعد التأخير الكبير الذي شهدته موازنة 2024.

قانون المحكمة الاتحادية يعد هو الآخر من القوانين الخلافية التي كان من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل، حيث يواجه اعتراضات من العديد من الجهات السياسية، خاصة في ما يتعلق بصلاحيات المحكمة ودورها في مراقبة القرارات السياسية. وعلى الرغم من تأجيله، لا يزال يشكل ملفاً ساخناً في الساحة السياسية العراقية.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه البرلمان دخول عطلة تشريعية في 9 كانون الأول/ديسمبر، يبدو أن الساحة العراقية ستظل مشتعلة بالقوانين المعلقة والملفات الخلافية التي تثير القلق بين المواطنين والمراقبين السياسيين. وبينما يرى بعض المتابعين أن التمديد هو فرصة لتسريع إنجاز الملفات العالقة، فإن آخرين يرون أن هذه الخطوة لا تعدو كونها مناورة سياسية تستهدف مصالح معينة.

السؤال الأبرز الآن: هل سيحسم البرلمان العراقي هذه القوانين بشكل يرضي الجميع، أم أن المخاوف من التسييس والتحقيقات الانتقائية ستظل تهيمن على الأجواء؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يستقبل وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات

دمشق-سانا

استقبل وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات، حيث قدَّموا التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنين لسوريا دوام الأمن والاستقرار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم.. البرلمان يحسم المواد الخلافية في القانون بعد العيد
  • أليسون بيكر يتوقع أن يفعل ليفربول بند تمديد تعاقده
  • حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات
  • أولمرت: حرب غزة تدار لمصالح نتنياهو السياسية
  • المتحدة للرياضة تنجح في تمديد عقد بنك أبو ظبي الأول مع الأهلي
  • مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة
  • انتهز الفرصة.. مد التقديم على سكن لكل المصريين 7 حتى 18 يونيو