فيصل الغامدي: أحلم بترديد «النشيد السعودي» في كأس العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
تحدث فيصل الغامدي، نجم المنتخب السعودي، عن طموحات فريقه في المباريات القادمة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، معرباً عن فخره الشديد بارتداء قميص بلاده، ورغبته بأن يقوده للمجد في السنوات المقبلة.
وكان الغامدي أحد اللاعبين الذين شاركوا في تعادل المنتخب السعودي من دون أهداف مع مضيفه منتخب أستراليا، يوم الخميس الماضي، بالجولة الخامسة في المجموعة الثالثة بالمرحلة الثالثة لتصفيات آسيا لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أخبار ذات صلة
ولم تكن المهمة سهلة أمام أستراليا في ملبورن، وما يتطلبه ذلك من تغير الساعة البيولوجية بسبب عامل السفر، ومع احتشاد ما يقرب من 28 ألف متفرج لدعم أحد المنتخبات القوية في قارة آسيا، كل ذلك يؤكد أن الأخضر كان يخوض لقاء صعباً، ومصيرياً في ذات الوقت.
وقال الغامدي في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم: «أجمل شعور للاعب كرة القدم هو ترديد نشيد بلاده الوطني في ذلك المحفل العالمي كأس العالم، أي لاعب تسأله عن أفضل لحظاته بالتأكيد ستكون مرتبطة بمنتخب بلاده».
ولم يخف الغامدي شغفه الشديد بأن يتواجد مع «الأخضر»، حيث تعول عليه الجماهير بأن يكون أحد نجوم المستقبل في هذه المرحلة الانتقالية للفريق، بعدما أظهر شجاعة واضحة في رغبته بلعب هذا الدور.
وأضاف الغامدي: «أسعى إلى أن أكون جزءاً من المجموعة، وأن أقدم أقصى ما لدي دون ادخار أي جهد، وأن أساعد زملائي في تحقيق النتائج الإيجابية، كون كرة القدم كرة جماعية تعتمد على جميع عناصر الفريق».
وتابع: «كل حصة تدريبية تمضي لابد أن تساهم في تطويرك، وهو أمر أختبره رفقة زملائي في المنتخب، وبمساعدة الطاقم الفني».
ويأمل لاعبو المنتخب السعودي في أن يقوموا بردة الفعل المطلوبة مع المدرب الفرنسي العائد هيرفي رينارد، الذي يحظى باحترام كبير بين الجماهير السعودية، ويملك خبرة إيجابية مع الفريق، وهو ما وضحه فيصل الغامدي.
وقال الغامدي: «رينارد يعرف الكرة السعودية جيداً، كما ذكر في تصريحات صحفية سابقة بأنه ظل متابعاً لها حتى بعد رحيله عن المنتخب، الأمر الذي ساعده مع عودته لنا، فهو يعرفنا جيداً، وبالتالي يعرف كيف يوظف إمكاناتنا ويسخرها لخدمة الفريق».
وأضاف النجم السعودي: «مواجهة إندونيسيا بعد غدٍ الثلاثاء بتصفيات المونديال هي بداية مرحلة جديدة، لذلك يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا وأن نقدم كل ما لدينا لتحقيق الهدف الذي يبحث عنه الجميع وهو التأهل للمونديال، الأمور تسير بشكل جيد، فالجميع يدرك أهمية المرحلة الحالية، والتي نتعامل معها بالشكل المطلوب».
وربما لا يكون مركز المنتخب السعودي الحالي في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية الحاسمة مرضياً للاعبين، والمسؤولين، والجماهير، لكن الغامدي أكد أنه يجب التركيز على لعب كل مباراة على حدة، والتركيز على نيل النقاط الثلاث، وحينها ستسير الأمور إلى الأمام.
واختتم الغامدي الذي يلعب في فريق بيرسكوت البلجيكي تصريحاته بالقول: «الحديث عن المركز الحالي لا يبدو مهماً، الأهم في الفترة الحالية أن نجعل تركيزنا على نتائج مبارياتنا المقبلة، لأن الانتصار في جميع المباريات سيكون كفيلاً بنيل إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم، لذلك نصب تركيزنا فقط على هذه المباريات».
ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 13 نقطة، بعد خوض الجولات الخمس الأولى، فيما تتواجد منتخبات أستراليا والسعودية والصين في المراكز من الثاني حتى الرابع على الترتيب برصيد 6 نقاط، ويحتل منتخب البحرين المركز الخامس بخمس نقاط، ويقبع منتخب إندونيسيا في ذيل الترتيب بثلاث نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية تصفيات كأس العالم هيرفي رينارد المنتخب السعودی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقبلة، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري.
حيث سيكون هذا المونديال النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو/أيار الماضي وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية.
لكن الموقع الرسمي للفيفا ركز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل أمام الهندوراس بالمجموعة الثامنة.
ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، بعد بلوغ الآزوري نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، والتي تألق خلالها المهاجم الإيطالي الواعد ؤ، بتصدره قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف.
ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها.
وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل/نيسان الماضي، على حساب مالي بركلات الترجيح في النهائي.
بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع، بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي.
وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي المرتقب بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث يسعى منتخب التانغو لحصد المزيد من بطولات الفيفا، بعد أن توج المنتخب الأول بكأس العالم 3 مرات وانفرد منتخب الشباب تحت 20 سنة بالرقم القياسي في عدد التتويجات بمونديال الشباب 6 مرات.
إعلانأما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخرها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث.
وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا.
ويصطدم المانشافت في دور المجموعات بمنتخب كولومبيا القوي، والذي كان قريبا جدا من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يخسر من البرازيل بركلات الترجيح.
أما آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، فستجمع البرازيل مع الهندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب 4 مرات.
ويعد الجيل الحالي بطلا لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر.
لكن "السيليساو" سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وتجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة للهندوراس في بطولة كأس العالم كانت في عام 2017، وقتها أقصيت في الدور الـ16 من البطولة على يد البرازيل.