“إرادة” يطلع على ممارسات علاج الإدمان في جامعة كولورادو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اطلع وفد من مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، على أحدث الممارسات والتقنيات العالمية في علاج الإدمان في كلية الطب بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الوفد خلال زيارته لجامعة كولورادو التعاون ووضع برامج تدريبية متقدمة للأطباء والمعالجين النفسيين بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بهدف سد الفجوة العالمية في الكفاءات المؤهلة لعلاج الإدمان، وتطوير أساليب علاجية جديدة تُلبِّي احتياجات المرضى في دبي.
وركزت الزيارة على وضع رؤية مبتكرة لمسار التعافي من الإدمان، من خلال برنامج “الإقامة طويل المدى”، الذي يهدف إلى دمج المتعافين في المجتمع بعد استكمال العلاج الأولي.
ويُقدَّم البرنامج في مراكز متخصصة تُوفر الدعم اللازم لضمان عودة المتعافين إلى حياتهم الطبيعية.
ويعمل مركز إرادة على تعزيز تعاونه مع مراكز طبية عالمية، منها مذكرة تفاهم مع كلية الطب بجامعة كولورادو الموقعة في 2022، بهدف تبادل المعرفة وتدريب الكوادر.
وأكد محمد عبد الله فلكناز، رئيس مجلس إدارة المركز، أن هذه الشراكات تُسهم في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع عبر توحيد الجهود بين الجهات المعنية.
وقال عبد الرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة، إن الزيارة وفرت فرصة للاطلاع على تقنيات علاجية متطورة سيتم تطبيقها في دبي، بهدف تحسين الرعاية الصحية وإدراج الإدمان ضمن قائمة الأمراض المزمنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.