بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الإدمان
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.