بوريل: لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطاعلى إسرائيل لوقف حرب الإبادة على غزة.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسيل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.
ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد المنتجات الإسرائيلية المنتجة في مصانع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال بوريل: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز". مضيفا: "لم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة".
وبيّن المنسق الأروربي أن "هناك أكثر من 44 ألف شخص قتلوا في غزة، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال"، مجددا الدعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.
وحول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، قال بوريل: "يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة".
وشدد قائلا: "حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال".
مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: اقترحت تعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل" لأنه يجب أن نمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية، سنبحث في الاتحاد عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة pic.twitter.com/IStzgQOMtb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 18, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.