اتهام مسؤولين كبار في سيؤول بتسريب معلومات استخباراتية للصين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال مسؤول كوري جنوبي مطلع، اليوم الثلاثاء، إن مراقب دولة أحال مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس السابق مون جيه-إن، إلى النيابة العامة للاشتباه في تسريب معلومات استخباراتية، تتعلق بنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" إلى نشطاء مدنيين والصين.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، ذكر المسؤول أن مجلس التدقيق والتفتيش، أحال مستشار الأمن الوطني السابق جيونغ إوي-يونغ، ووزير الدفاع السابق جيونغ كيونغ-دو، ومسؤولين آخرين خدما في الإدارة السابقة، إلى النيابة العامة العليا الشهر الماضي، بشبهة انتهاك قانون حماية الأسرار العسكرية وإساءة استخدام السلطة.
State auditor accuses Moon gov't of leaking THAAD-related intelligence to activists, China https://t.co/d84Z5DPoIJ
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) November 19, 2024ويُتهم المسؤولون الأربعة بإبلاغ نشطاء معارضين لاستضافة كوريا الجنوبية لـ "ثاد"، مسبقاً بخطط القوات الأمريكية والكورية الجنوبية لاستبدال بطارية صاروخ "ثاد" في سيونغجو، على بعد 215 كيلومتراً جنوب شرق سيؤول، في مايو (أيار) 2020، مما أدى إلى اشتباكات بين السكان المحليين والشرطة خلال عملية الاستبدال الفعلية.
كما تم اتهامهم بتقديم إحاطة مسبقة لملحق دفاعي في السفارة الصينية لدى سيؤول حول تفاصيل عملية استبدال الصاروخ. ويشتبه مجلس التدقيق والتفتيش في أن حكومة الرئيس السابق، سربت هذه المعلومات في إطار محاولات لتأخير النشر الكامل لمنظومة "ثاد"، التي قررت إدارة بارك كون-هيه استضافتها في عام 2016، لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وعارضت بكين بشدة نشر "ثاد"، مدعية أن رادارها قد يُستخدم لاستهداف الصين، في حين عارضها النشطاء المحليون والسكان، بسبب مخاوف من الأضرار الصحية المحتملة الناجمة عن الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الرادار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية بكين كوريا الجنوبية الصين
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
قال الإعلامي محمد موسى إن الوطن العربي في مرحلة مفصلية، تسعى فيها الشعوب إلى النهوض، وترسيخ الاستقرار، إلا أن هناك من لا يروق له هذا التوجه، فيُعيد تحريك خيوط الفتنة من جديد، عبر تحركات مشبوهة تُدار في الخفاء، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الجماعة، التي طالما رفعت شعارات دينية لخداع البسطاء، لم تكن سوى غطاء لأجندات تخريبية، تعمل بتناغم تام مع أجهزة استخبارات خارجية تسعى لزعزعة استقرار مصر والمنطقة بأكملها.
وأكد أن برنامجه سيفتح، في فقرته الخاصة، ملفات سوداء وحقائق موثّقة تُظهر الوجه الحقيقي للإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تحولت من تنظيم ديني إلى أداة مأجورة تنفذ مخططات تهدف لضرب الدولة المصرية، سواء عبر التحريض، أو الإرهاب، أو بث الفتن من خلال الإعلام الموجه ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موسى: ما سنعرضه الليلة ليس تحليلات أو افتراضات، بل حقائق مدعومة بالأدلة والشهادات، تُظهر بوضوح كيف حاولت هذه الجماعة تقويض مؤسسات الدولة، تحت ستار الدين، فيما كانت تتحالف مع أعداء الخارج لإسقاط الداخل".
وشدد على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، واجهت هذا التنظيم بكل حزم وإرادة، ولم تسمح له بتمزيق النسيج الوطني أو اللعب بعقول البسطاء تحت رايات كاذبة.
وختم موسى بقوله: "معركتنا اليوم لم تعد فقط مع الإرهاب، بل مع من يحاول إعادة تدويره وتلميعه إعلاميًا. والوعي الشعبي هو الحصن المنيع في وجه هذا المشروع التخريبي. ترقبونا الليلة، لنكشف الحقيقة بلا رتوش".