بيونغ يانغ تحذر من رد انتقامي على تعزيز التعاون الأمني بين سول وواشنطن وطوكيو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حذرت كوريا الشمالية، اليوم ، من أن إنشاء أمانة مشتركة لتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد يؤدي إلى ردود انتقامية قوية، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وفي تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، انتقدت بيونغ يانغ القرار بشدة، معتبرةً أنه خطوة تزيد من حدة المواجهة في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجاء هذا التصريح بعد أن أصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بيانًا مشتركًا الأسبوع الماضي في العاصمة البيروفية ليما، أعلنوا فيه إنشاء الأمانة الجديدة.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالسعي إلى "الهيمنة السياسية والعسكرية"، من خلال تشكيل ما وصفته بأنه "تحالف نووي"، في إشارة إلى التحالف الأمني الثلاثي المتزايد.
من جهتها، دافعت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية عن الخطوة، ووصفتها بأنها "جهد لحماية القيم العالمية، مثل الحرية وحقوق الإنسان والسلام، وتعزيز النظام الدولي"، وقال مسؤول في الوزارة إن "انتقادات كوريا الشمالية تعكس موقفًا شائنًا من دولة اعتادت تدمير القيم العالمية والنظام الدولي".
ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة في المنطقة، حيث تعتبر كوريا الشمالية التحركات الأمنية المشتركة بين الدول الثلاث تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية تعزيز التعاون الأمني الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وكالة يونهاب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.