أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت شركة "ديوليو" الإسبانية، أكبر منتج زيت زيتون عالمياً، عن توقعات إيجابية بانخفاض أسعار زيت الزيتون بنسبة 50% خلال الأشهر القادمة، بعد فترة صعبة شهدتها الصناعة.
إذ سجلت أسعار زيت الزيتون ارتفاعاً قياسياً مطلع العام الجاري، بسبب التحديات المناخية والاقتصادية. ففي الاتحاد الأوروبي، زادت الأسعار بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، وفي بريطانيا قفزت بنسبة 150% مقارنة بنهاية 2021.
وتسببت موجتا جفاف متتاليتان في إسبانيا، التي تنتج نصف زيت الزيتون العالمي، في تقليص المحصول وارتفاع الأسعار عالمياً. لكن الشركة تتوقع حصادا أفضل في موسم 2024-2025، حيث صرح ميغيل أنخيل غوزمان، المسؤول التنفيذي للمبيعات في "ديوليو"، لشبكة CNBC بأن السوق تتجه نحو الاستقرار التدريجي، مع استمرار الاضطراب في أسعار بعض الزيوت العالية الجودة.
وتوقع غوزمان أن يبدأ سريان تخفيض الأسعار في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر /كانون الأوّل او يناير /كانون الثاني، شريطة استقرار الظروف المناخية.
Relatedارتفاع الأسعار يجبر ثلث الإيطاليين على تخفيض استهلاك زيت الزيتون أسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحدبسبب الجفاف وتغير المناخ.. تكلفة إنتاج زيت الزيتون الإسباني ترتفع إلى مستويات غير مسبوقةوفي سياق متصل، فإن دول البحر الأبيض المتوسط تتفارت من حيث الجفاف، فبينما لا تزال اليونان تكاحفح، فإن تركيا، التي هث ثاني أكبر منتج عالمي، تتوقع محصولاً قياسياً يبلغ 475 ألف طن.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداً زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت الزيتون لصحتك ارتفاع الأسعارتغير المناختجارة دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد تغير المناخ كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد تغير المناخ ارتفاع الأسعار تغير المناخ تجارة دولية كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد تغير المناخ السياسة الإسرائيلية لبنان غزة جمال دونالد ترامب أسعار زیت الزیتون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
في وقتٍ لطالما شهدت فيه سوق السيارات المصرية صعوداً متواصلاً في الأسعار وتراجعاً مؤلماً في المبيعات، تلوح اليوم في الأفق مؤشرات تحول غير مسبوق.
فمنذ مطلع عام 2025، أخذت الأسعار مساراً هبوطياً مفاجئاً، بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في الطلب على الشراء، وزيادة أعداد السيارات الجديدة المسجلة لدى إدارات المرور، مما أعاد الحيوية إلى سوق خيم عليه الركود لأكثر من ثلاث سنوات.
وهذا التحول اللافت في حركة السوق، لا يعكس فقط تحسناً مرحلياً، بل يدل على تغيرات هيكلية تقودها عوامل محلية وإقليمية، مدفوعة بتوسع الإنتاج المحلي، وعودة الانسيابية إلى حركة الاستيراد.
شهد شهرا أبريل ومايو 2025، بداية مرحلة انتعاش حقيقي في سوق السيارات المصرية، تمثلت في تراجع أسعار السيارات لأول مرة منذ ثلاث سنوات، تراجعت خلالها المبيعات إلى ما دون 50% من مستوياتها عام 2022، وجميع العلامات التجارية للسيارات – الحديثة منها والمستعملة – سجلت تراجعًا في الأسعار تراوح بين 10% و25%.
وسجلت بيانات كبار وكلاء السيارات بعض الطرازات تخفيضات غير مسبوقة، إذ انخفض سعر طراز "ستروين C5" بنسبة 25%، بواقع 240 ألف جنيه، بينما شهدت طرازات تويوتا كورولا ورينو تاليانت تخفيضات تراوحت بين 100 و220 ألف جنيه. وسارت على نفس النهج سيارات هافال وشانجان، بتخفيضات بين 35 و120 ألف جنيه.
عزا موزعون محليون هذا الانخفاض إلى عدة عوامل تراكمت على مدار العامين الماضيين، أبرزها عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكلفة المعيشة، ما أدى إلى تراكم مخزون ضخم من السيارات لدى الوكلاء. اليوم، وفي ظل استمرار الإنتاج وتيسير الاستيراد، أصبح من الضروري خفض الأسعار وتصريف المخزون، مدعومين بأنظمة تقسيط ميسرة، وتمديد فترات السداد، وتقليل نسب الفائدة من قبل البنوك.
فتح باب الاستيراد وعودة تدفق المعروضأكد محللون أن قرار الحكومة بفتح باب الاستيراد التجاري أمام الأفراد والشركات، إلى جانب السماح بدخول آلاف السيارات والشاحنات المحتجزة في الموانئ منذ عام 2024 مقابل غرامات مقبولة، كان له أثر مباشر في تزايد المعروض.
كما ساهمت هذه الخطوة في تقليص فجوة الطلب، ما دفع الوكلاء إلى إطلاق حملات ترويجية واسعة بدأت منذ عيد الفطر وامتدت إلى عيد الأضحى، مستهدفة المشترين المحليين والعائدين من الخارج.
ويضيف المحللون أن تحسن سعر الصرف، وتوفر الدولار في البنوك، ساهما بشكل كبير في تيسير استيراد السيارات وقطع الغيار، وهو ما أزال العقبة الأهم التي كانت تحول دون توفر السيارات بالسوق.
سوق متجدد ومؤشرات مبشرة
تشهد سوق السيارات المصرية اليوم نقطة تحوّل فارقة، تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن بعد سنوات من الاضطراب السعري والركود.
ومع استمرار الانخفاض في الأسعار، وتوسع التصنيع المحلي، وعودة قنوات الاستيراد، يجد المستهلك نفسه أمام فرصة تاريخية لاتخاذ قرار شراء مدروس، بعيدًا عن موجات الغلاء المتسارعة التي سيطرت على السوق في السنوات الماضية.
وهذا الحراك، وإن كان مرتبطًا بمستجدات اقتصادية داخلية، إلا أنه يحمل في طياته دلالات أوسع، تشير إلى نضج السوق المحلي، وقدرته على التكيف مع المتغيرات، والاستفادة من أدوات العرض والطلب في مصلحة الجميع.