عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخية وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن شهود عيان قولهم إن عدة شظايا صواريخ اعتراضية سقطت على الطريق 4 في موشاف بتسرا وسط إسرائيل.
سيتم إضافة تفاصيل فور ورودها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم توقف شركات طيران عالمية.. الإمارات تبقي رحلاتها إلى إسرائيل مفتوحة استطلاع: انقسام في صفوف الإسرائيليين حول التصعيد مع حزب الله واغتيال السنوار 19 إصابة جراء سقوط صاروخ على بلدة عربية وسط إسرائيل وشكوى من التهميش ونقص الملاجئ تل أبيبحزب الله. وإصابة 5 إسرائيليين في القطاع و6 في تل آبيب.. وقصف على بيروت حاصبيا والخيام
المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا لبنان عيد الميلاد كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا لبنان عيد الميلاد تل أبيب حزب الله كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا عيد الميلاد تغير المناخ السياسة الإسرائيلية لبنان الفلبين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة جمال یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة.
جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام.
على مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة.
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين.
في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.
وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”.
هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية. في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.
من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.
ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.