تضامن الشرقية يوزع 2 طن من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أحمد حمدي عبد المتجلي، حرص الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى توزيع 2 طن من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية. وذلك وفق آليات عادلة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وذلك في إطار مبادرة "بداية" التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين.
وأوضح وكيل الوزارة أن الدولة تولى إهتماماً كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والأعياد، مشيدا بدور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبه أشار الدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية إلى أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الأضاحي" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياه كريمة، مشيراً إلي أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزارة التضامن الاجتماعي محافظة الشرقية صكوك الأضاحي
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 684 ندوة علمية بعنوانخيرُكم خيرُكم لأهله
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية الهادفة، حيث نظمت (684) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
"خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي.. المنهج النبوي في رعاية الأسرة".
تناولت هذه الندوات مكانة الأسرة في الإسلام، والمنهج النبوي الكريم في بنائها ورعايتها، مستعرضةً الأسس التي أرساها النبي ﷺ في تعامله مع أهله، من رحمة وعدل وتكامل، وكيف جسّد أرقى نماذج الحياة الأسرية القائمة على المودة والاحترام والتفاهم.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الندوات إلى تأصيل القيم الأسرية الأصيلة في المجتمع، وتأكيد أن استقرار الأسرة يمثل الركيزة الأولى في بناء مجتمع سليم، وأن الهدي النبوي يشكّل المرجعية الأسمى في تربية الأبناء، وتعزيز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة فعالياتها المستمرة في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج: "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، التي تحظى بتفاعل واسع من الجماهير، وتسهم بفاعلية في تفعيل دور المسجد كمركز توعوي وتربوي يخدم قضايا المجتمع، ويعزز منظومة القيم والأخلاق.