جامعة قناة السويس تناقش خطة الأنشطة والمبادرات للعام الجامعي 2024-2025
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية فاعليات الأسبوع البيئي على مستوى الكليات، إلى جانب ملتقيات التوظيف والمؤتمر البيئي الأول والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ضمن خطة العام الجامعي 2024-2025.
وشدد على دور الجامعة في دعم القوافل الشاملة والمبادرات الرئاسية لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
وانعقد المجلس بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء المجلس من الخارج، ومديري عموم القطاع وأمانة المجلس.
بدأ المجلس بالتصديق على محضر الجلسة السابقة رقم (307)، ثم ناقش موضوعات الجلسة رقم (308) ، بما في ذلك تقارير الكليات والمبادرات المجتمعية
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، إلى أن فاعليات الأسبوع البيئي شملت ثلاث كليات حتى الآن: كلية الهندسة، الصيدلة، وطب الأسنان، ومعهد الدراسات الافروآسيوية.
تضمنت الفاعليات تقديم خدمات الكشف المجاني للأطفال في طب الأسنان، وعرض مشروعات طلاب المدارس بالتعاون مع كلية الهندسة، وحملة التشجير بكلية الصيدلة.
ولفتت إلى أن كلية الصيدلة أطلقت المؤتمر البيئي الأول، و ستعقد كلية العلوم مؤتمرها البيئي في 25 نوفمبر الجاري
واستعرضت الدكتورة دينا أبو المعاطي تقريرا حول ملتقى التوظيف بمعهد كونفوشيوس، الذي وفر أكثر من 250 فرصة عمل بالتعاون مع 20 شركة صينية، بالإضافة إلى تقرير عن القوافل الطبية الشاملة التي انطلقت ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث تم تنظيم أربع قوافل طبية حتى الآن.
وناقش المجلس تقارير كلية التربية، التي تضمنت المصفوفة التدريبية لشهر نوفمبر وندوات توعوية حول أساليب الاستذكار.
وبحث المجلس الترشيحات لجائزة أحمد عسكر لأفضل بحث تطبيقي، ومشاركة كلية التربية في برامج الدعم النفسي للأطفال المتوحدين بشمال سيناء بالتعاون مع مؤسسات خيرية.
استعرض المجلس أيضا مبادرات الاستدامة الخضراء، بما في ذلك حملات التشجير، ومبادرة الصناعات الحرفية لدعم الاقتصاد.
وناقش بروتوكول التعاون بين كلية السياحة والفنادق والمعهد العالي للدراسات النوعية لتعزيز تبادل الخبرات الأكاديمية
واختتم المجلس بمناقشة مبادرات القوافل المزمع عقدها خلال ديسمبر المقبل، إلى جانب التقرير السنوي عن البرامج التدريبية التي نفذتها إدارة الاتصالات والمؤتمرات، والتي بلغت 40 برنامجًا تدريبيًا منذ منتصف أكتوبر، كما قدمت إدارة تدريب أفراد المجتمع 39 برنامج تدريبي مستهدفة فئات مختلفة من المجتمع الداخلي والخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على