من أقسى اللحظات.. حسين الجسمى يرثى شقيقه بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نشر الفنان الإماراتي حسين الجسمي رسالة مؤثرة عبر حسابه على منصة “إكس”، عبّر فيها عن حزنه العميق لفقدان شقيقه جمال، الذي وافته المنية قبل أيام.
وقال الجسمي: *”وداع شقيقي جمال ألم لا يمحوه الزمن، فراق الأخ يشبه سهماً يخترق القلب ويترك جرحاً غائراً لا يندمل بسهولة. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.
وأضاف في رثائه: *”لحظة وداع جمال كانت من أصعب اللحظات في حياتي. كان جمال روح الحياة وأساسها. عندما أتذكرك، تغمرني مشاعر متداخلة من الحزن والفرح. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة. لن أنسى أمسياتنا الجميلة، عندما كنا نلعب الورق ونتبادل المزاح، أو رحلات الصيد التي قضيناها معاً وسط جمال الطبيعة وسكينة البحر. تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها وتبني روابط لا يفرقها الزمن.”*
وتابع الجسمي: *”جمال، كنت دائماً سندي ودعمي، وجودك كان مصدر قوتي. ذكرياتنا معاً – السفر، الأحاديث الطويلة، ومشاركتنا في مواجهة الصعاب والاحتفال بالنجاحات – ستبقى محفورة في قلبي. ليس من السهل عليّ أن أتحدث عنك بصيغة الماضي، لأن وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني.”*
وختم قائلاً: *”لن أنسى طفولتنا، عندما كنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل، أو أسرارنا الصغيرة، ومغامراتنا التي كانت مليئة بالضحك. ضحكتك الدائمة ما زالت تضيء حياتي حتى في غيابك. ستبقى ذكراك حية في قلبي إلى الأبد.”*
واستطرد حسين الجسمي: “كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً “خلاص mute”، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك”.
وأشار حسين الجسمي: “كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع.. جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«كان بيأهلنا للرحيل».. نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته| فيديو
روى أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده، مؤكدًا أن والده كان دائمًا يضع الآخرين في المقام الأول، حتى وهو يصارع الموت.
وقال أحمد خالد عبد العال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «صاحبي كلمني وقال لي، أبوك العربية ولعت، وقتها كنت على وشك الزواج بعد 15 يوم، جريت زي المجنون، كلمت ابن عمي وروحنا على المستشفى».. أول ما شفته حضنته، وأول سؤال سأله: «حد اتصاب؟.. حد اتأذى؟».
وأضاف: «ما فكرش في نفسه، كان بس عايز يطمن على الناس، زي ما عاش عمره كله، بيفكر في الناس قبله».
وتابع أحمد: «أبويا كان بيأهلنا للرحيل، كان بيقوم من على السرير رغم الألم، ويقول لنا: أنا هرجع، وبيطمن أخواتي البنات، وكان بيحب البلد أوي، وكان دايمًا بيدعي للرئيس السيسي ويقول: بحبك يا فخامة الرئيس، وربنا يسدد خطاك، وفعلاً توفى وهو بيخدم البلد، وهو بيحاول ينقذ أرواح ناس، دي مش وفاة، دي شهادة.. ده اختيار الشهداء اللي بيختاروا الآخرة بكرامتهم».
اقرأ أيضاًبكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور
جنازه مهيبة.. تشييع جثمان شهيد الشهامة خالد عبد العال بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)
جهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته