زلزال يحدث في سوريا.. سلاف فواخرجي تكشف كواليس فيلم “سلمى”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على هامش عرض فيلم “سلمى” الذي تقوم ببطولته الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حالياً بدار الأوبرا المصرية، تم تنظيم ندوة خاصة لصناع الفيلم عقب انتهاء العرض.
قالت سلاف فواخرجي خلال الندوة، إنها ترى الفيلم للمرة الأولى مع الجمهور وكانت متخوفة إلى حد ما لكنها كانت تعمل بشغف وحب، مضيفة: “الفيلم اتصور بسهولة وسقف الرقابة أصبح عاليًا وكلنا ضد الفساد حتى المشاهد كانت سهلة”.
تابعت: “أنا ممثلة شغوفة وبحب أقدم بلدي في أحسن صورة وأشارك زملائي في أعمال قوية، فقط أنا عاشقة للسينما ونحن سنظل نعمل سينما حتى ينتهي الخراب الذي نعيش فيه”.
مضيفة إن فيلم “سلمى” تدور قصته عن زلزال يحدث في سوريا، يتسبب في انقلاب حياة “سلمي” ويتسبب في زلزال شخصي لها وتغيرات في شكل حياتها، مؤكدة أن شخصية سلمى في الفيلم تشبه شخصيتها الحقيقية في بعض الأشياء، مشيرة إلى أن المرأة كائن عظيم.
main 2024-11-21Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”