قال الإعلامي رجائي رمزي، إنّ اليوم مهم للإعلاميين إذ يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون الموافق 21 نوفمبر، والذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بيوم التلفزيون العالمي. 


وأضاف رمزي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "اليوم نحتفل بالدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز في حياتنا، إذ إن له تأثير كبير جدا في نشر معلومات وتثقيف توعية".

 


وتابع: "ورغم كل التغيرات التي نشهدها والأدوات الجديدة التي دخلت حياتنا حديثا، إلا أن التلفزيون مازال له التأثير الكبير في حياتنا اليومية". 


وذكرت الإعلامية دينا شرف، أن التلفزيون المصري له تاريخ كبير، إذ أن ماسبيرو رائد الإعلام في المنطقة العربية ويتمتع بمكانة كبيرة، وحصل على اسمه من عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو الذي كان له دور كبير جدا في تأسيس أول محطة إذاعية بمصر عام 1934. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا

إن أكثر ما نحتاجه اليوم ونحن نرى حجم المأزق الأخلاقي الذي يعيشه العالم، والهوة الكبيرة من ثورته التكنولوجية وتراجع قيمه ومبادئه هو العودة إلى الفلسفة التي تمت تنحيتها من حياتنا ومن آليات تفكيرنا ووعينا الفردي والجماعي لأسباب كثيرة جدا تراكمت عبر التاريخ، وبلغت ذروتها في عالمنا العربي، حيث اختلط سوء الفهم بالتخويف المتعمد من التفكير الحر.

لم تكن الفلسفة في يوم من الأيام من العلوم القديمة التي تجاوزها الزمن، ولا محض «معرفة نظرية» نخجل من استعمالها أمام أدوات العصر الجديد.. الفلسفة هي الوعي بالأدوات ذاتها، وهي من يُسائل لماذا نصنّع التكنولوجيا، قبل أن نتقن تشغيلها؟ وهي التي تضيء الأماكن المعتمة التي تركناها مغلقة في زوايا العقل، وتُعيد إلينا أسئلتنا المؤجلة، والمحرّمة، والمرمية في هوامش الأيديولوجيا أو الدين أو السلطة.

وحتى نستطيع بناء مقاربة حول أهمية الفلسفة في حياتنا يمكن أن ننظر إلى المدارس التي تُدرّس الرياضيات والفيزياء والبرمجة، ولا تُدرّس الفلسفة، باعتبارها تدرس علوما مهمة ولكنها تبقي المتعلمين فيها بعيدا عن ضميرهم ووعيهم بل وتجعلهم بلا مواقف واضحة من قضايا الحياة. ما فائدة أن نُخرّج مبرمجا لا يُميز بين القيمة والمعلومة؟ أو طبيبا لا يرى في مريضه إنسانا؟

إن الفلسفة في هذا السياق هي خط الدفاع الأخير عن الإنسان باعتباره كائنا أخلاقيا.

ولذلك فإن تدريس الفلسفة في المدارس، منذ السنوات الأولى، هو بمثابة تدريب على الشك النبيل، وعلى الفضول الخلاّق، وعلى الاختلاف دون خلاف وعداوة. تعلمنا الفلسفة دائما كيف نفكر؟ وكيف نطرح الأسئلة لنستطيع الفهم الحقيقي؟ وغياب مناهج الفلسفة عن الجامعات باعتبارها مقررات إجبارية يسهم في صناعة جيل تقني متقن، لكنه هش أمام الأفكار المغلقة، وخائف من التساؤل، ومتردّد أمام الاختيارات الكبرى.

وهذا طرح ليس وليد الثقافة العربية التي تعيش لحظات صعبة جدا، ولكنه طرح كل الحضارات العظيمة عبر التاريخ حيث كانت الفلسفة تؤسس لكل مراحل البناء الحضاري.. ولذلك فإن الدعوة لإعادة الفلسفة إلى الحياة هي موقف حضاري نحن في أمس الحاجة له اليوم، وإذا لم نُعلّم أبناءنا أن يسألوا، فإننا نهيئهم ليكونوا مجرد أدوات في آلة أكبر منهم. وإذا لم نفكر، فسيُفكَّر لنا.. وإذا لم تكن الفلسفة جزءًا من وعينا اليومي، فسنخسر المعركة مرتين: مرة حين نُهزم، ومرة حين لا نعرف حتى لماذا؟

مقالات مشابهة

  • وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض
  • افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
  • قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
  • حادثة مانهاتن الأعنف في نيويورك منذ 25 عاما.. وهذا تاريخ الهجمات المشابهة بالمدينة
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • سعر الدولار اليوم الأحد بعد التراجع الكبير.. الأخضر يودع الـ49 جنيهًا رسميًا
  • وزير السياحة والآثار: موعد المتحف المصري الكبير لم يحدد بعد .. ونتوقع ١٨ ألف غرفة فندقية هذا العام