تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة، اليوم، حملة تحصين الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية بمديريات “السخنة، المنصورية، المراوعة” بمحافظة الحديدة.
تهدف الحملة، التي تقام خلال الفترة “20- 30 نوفمبر” الجاري، بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي والبيطري بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بمشاركة مجتمعية تحصين المواشي، بهدف حماية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية واستدامتها في سهل تهامة.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع، أن الحملة تأتي في إطار حرص قيادة وزارة الزراعة للنهوض بالقطاع الزراعي والتوسع في تربية الثروة الحيوانية وصولا لتحقيق اﻹكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أهمية دور اللجان الزراعية والمجتمعية بالثلاث مديريات، ﻹنجاح الحملة للتخلص من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وتعزيز مناعتها.. مثمنا جهود الإدارة العامة للصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والري،لتقديم الخدمة البيطرية للمزارعين في مناطقهم بأقل تكلفة.فيما أوضح مدير إدارة الصحة الحيوانية بوزارة للصحة الدكتور فاضل العامري، أن الحملة يشارك في تنفيذها 50 طبيبا ومساعدا بيطريا موزعين على مديريات “السخنة، المنصورية، المراوعة” بالحديدة.
وأشار إلى أهمية الحملة في حماية الثروة الحيوانية من مخاطر الإصابة بالأمراض فضلا عن توعية المزارعين واللجان المجتمعية وتدريبهم على طرق معالجة الماشية ووقايتها من الإصابة بالأمراض المختلفة.
وأفاد أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل.
ولفت إلى أن مرض الحمى القلاعية يُعد فيروساً وبائياً يصيب الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز .. داعياً مربي المواشي إلى التعاون مع الفرق البيطرية لتنفيذ أعمال التحصين، واتباع الإجراءات المتبعة التي يجب التقيد بها للوقاية.
حضر التدشين، مدير الهيئة العامة لتطوير تهامة المهندس فواز العذري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مرض الحمى القلاعية الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
وشملت الحملة موظفين يعملون في منظمات محلية، إلى جانب عدد من الضباط العسكريين المنخرطين في صفوف الحوثيين أنفسهم.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات نُفذت من قبل جهاز استخبارات الشرطة الذي يشرف عليه علي حسين الحوثي، بالتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة.
ولم تتضح بعد أسباب الحملة أو التهم الموجهة للمعتقلين، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء.