محافظ أسيوط يتابع حملة تحصين 158 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع محافظ أسيوط، الدكتور هشام أبوالنصر، أعمال الحملة القومية الثالثة لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية التي تستهدف تحصين 158 ألف رأس ماشية على مستوى مراكز وقرى المحافظة في إطار سعي الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي وأمن للمواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة انتاجيتها.
وكان محافظ أسيوط قد تلقى تقريراً من مديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور صلاح علي قطب مدير المديرية يفيد بانطلاق الحملة القومية الثالثة والأخيرة خلال عام 2024 ضمن الحملات القومية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين ضد الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وتؤثر على إنتاجيتها وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز.
وأكد التقرير توفير كافة اللقاحات المطلوبة والتجهيزات اللازمة لحملة التحصين لتؤدي أعمالها على أكمل وجه حيث تنتقل الحملة إلى حظائر الحيوانات تيسيرا على المربين وتستمر حتى تحقيق المستهدف.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم/الخميس/؛ فقد وجه أبو النصر رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية وعقد الندوات الإرشادية لمربي الماشية؛ لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، من خلال إجراء التحصينات الدورية والإبلاغ عن الإشتباه في أية أمراض وبائية، للعمل على تعظيم الإنتاج لدى المربين والمزارعين وحائزى الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية للعمل على تعظيم الإنتاج بالمزارع وتوفير البروتين الحيواني بصورة آمنة لمواطني المحافظة وضبط أسعار اللحوم بالأسواق.
وأشاد أبوالنصر بالحملات القومية التي تنفذها وزارة الزراعة، مناشداً المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والإلتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والأمراض المستوطنة حفاظاً على الثروة الحيوانية وتنميتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الطب البيطري: الوقاية من الحمى القلاعية تعتمد بشكل أساسي على التحصين
أكد الدكتور الحسيني عوض، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن الحمى القلاعية مرض فيروسي، مشيرا إلى أن الوقاية منه تعتمد بشكل أساسي على التحصين، مثل فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الإنسان.
وقال الحسيني عوض، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أن التطعيمات تمنع انتشار المرض وتقلل من حدة أعراضه، لكنها لا تمنع وجود الفيروس بشكل كامل، ما يستدعي الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية ليس مرض جديد أو حديث، مؤكدا أنه مرض فيروسي متوطن موجود على مدار عقود طويلة، والوزارة تنفذ ثلاث حملات قومية على مدار العام، لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرضي الحمى القلاعية.