اختيار رسالة دكتوراه لباحثة في جامعة الأزهر أفضل رسالة دكتوراه للعام 2024
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختارت أمانة المؤتمر السنوي الأربعين لعلم النفس في مصر والثلاثين على مستوى الوطن العربي الذي تنظمه الجمعية المصرية للدراسات النفسية رسالة الدكتوره الخاصة بالباحثة سومة عبد الرازق محمد الفيشاوي، المدرس المساعد بشعبة التربية بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بتفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية؛ للفوز بجائزة «أفضل رسالة دكتوراه» في تخصص الصحة النفسية للعام (2024) وذلك على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الذي عقد في شهر نوفمبر الجاري بالتعاون مع كلية التربية جامعة بنها؛ كونها رسالة دكتوراه تعد إضافة إلى المكتبة العلمية، وتسهم بشكل كبير في النهوض والارتقاء بمعلمات التربية الفكرية.
جدير بالذكر أن الباحثة سومة عبد الرازق محمد الفيشاوي كانت قد حصلت على درجة الدكتوراه في 5 من أكتوبر 2024م في موضوع بعنوان: (فاعلية برنامج قائم على اليقظة العقلية لتحسين المرونة النفسية وخفض الضغوط الذهنية لدى معلمات التربية الفكرية).
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور بسيوني سليم، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للبنين بالقاهرة مشرفًا، والدكتورة نجلاء رسلان، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للبنات بالقاهرة، مشرفًا مشاركًا، والدكتور السعيد غازي، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للبنين بالقاهرة، مناقشًا داخليًّا، والدكتورة سميرة محمد شند، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس، مناقشًا خارجيًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الجمعية المصرية الدراسات النفسية رسالة دكتوراه جامعة الأزهر الأزهر أفضل رسالة دكتوراة سلامة جمعة داود رسالة دکتوراه
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of listوقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.
وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.
ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.
إعلانودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.
يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.