8 بطولات سينمائية لأسماء جلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
تشارك الممثلة أسماء جلال في بطولة 8 أفلام دفعة واحدة خلال العام الجاري، وقالت لـ«الاتحاد»: إن أولها فيلم «إن غاب القط»، الذي انطلق تصويره وتقدم فيه البطولة النسائية أمام آسر ياسين، تأليف أيمن وتار، وإخراج سارة نوح، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
والفيلم الثاني «وفيها إيه يعني» مع ماجد الكدواني، غادة عادل، وإخراج عمر رشدي، وتجسد فيه شخصية ابنة الكداوني المحاسب المتقاعد الذي يعيش قصة حب قديمة.
وذكرت أنها متحمسة جداً لتجربة فيلم «هيبتا: المناظرة الأخيرة»، لأنه ينتمي للدراما الرومانسية، حيث يناقش طبيعة العلاقات وتطورها، تأليف محمد صادق وإخراج هادي الباجوري، ويشاركها بطولته منة شلبي، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، وكريم قاسم. والفيلم الرابع «شمس الزناتي»، تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو، وتقدم فيه شخصية «حنة» التي جسدتها سوسن بدر في العمل الذي قام ببطولته عادل إمام.
وأعربت أسماء عن سعادتها بردود فعل النقاد عن العرض العالمي الأول لفيلم «الفستان الأبيض»، ويشارك في بطولته ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح، إخراج جيلان عوف، وتدور أحداثه حول صديقتين.
وتنتظر أسماء عرض فيلم «في بضع ساعات في يوم ما»، خلال موسم رأس السنة، ويشارك في بطولته هشام ماجد ومي عمر وهنا الزاهد وخالد أنور. وتشارك كضيف شرف في فيلم «الحريفة 2» بطولة نور النبوي، أحمد غزي، نور إيهاب، وتواصل تصويره لعرضه في دور السينما قريباً. والفيلم الثامن «شنب» الذي انطلق عرضه، وتشارك في بطولته مع ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر.
وتشارك أسماء جلال في موسم رمضان المقبل بالجزء الثاني من مسلسل «أشغال شاقة» من 15 حلقة، بطولة هشام ماجد، شيرين، سلوى محمد علي، ومصطفى غريب، تأليف خالد وشيرين دياب، إخراج خالد دياب، وتدور أحداثه داخل منزل أسرة تواجه أزمات كثيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفلام
إقرأ أيضاً:
خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.